قال وزير الخارجية الرّوسي سيرغي لافروف أمس الأربعاء إن (معارك حاسمة) تجري في سوريا. وصرّح لافروف أمام صحفيين على هامش لقاء بين الرئيس الرّوسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان بأن (معارك حاسمة تجري في سوريا، وتبنّى مشروع القرار الغربي في مجلس الأمن سيكون بمثابة تقديم دعم مباشر لحركة ثورية، وإذا الأمر يتعلّق بثورة فلا علاقة للأمم المتّحدة بالأمر). وفي ردّ فعل آخر على تطوّر الأحداث في دمشق، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس في برلين إن الأنباء التي يبثّها التلفزيون الرّسمي في سوريا عن الهجوم المميت على وزير الدفاع السوري داود راجحة يظهر أنه حان وقت تبني القرار المرتقب من مجلس الأمن. كما قال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله على لسان متحدّثه إنه يتعيّن محاولة فعل كافّة الأمور لكسر وتيرة العنف في سوريا. ودعا فيسترفيله مجدّدا إلى إصدار قرار من مجلس الأمن بشأن سوريا، وقال: (يتعيّن علينا التصدّي للانتهاكات أيضا من خلال عقوبات المجتمع الدولي).