أصدر الرئيس السورى، بشار الأسد، مرسومًا بتعيين العماد فهد جاسم الفريج وزيرًا للدفاع خلفًا للوزير راجحة الذى قتل فى تفجير دمشق اليوم.جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم، الأربعاء، أن موسكو لن تسمح لمجلس الأمن الدولى بإصدار قرار يؤدى إلى دعم الأممالمتحدة فى سوريا، ووصف المعارك الدائرة فى هذا البلد بأنها "حاسمة".وصرح لافروف أمام صحفيين على هامش لقاء بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بأن "معارك حاسمة تجرى فى سوريا. وتبنى مشروع القرار (الغربى) سيكون بمثابة تقديم دعم مباشر لحركة ثورية. ومتى تعلق الأمر بثورة فلا علاقة للأمم المتحدة بالأمر".وأضاف لافروف "لا يمكن أن نقبل الفصل السابع والعقوبات". فى إشارة إلى فصول ميثاق الأممالمتحدة التى بنى عليها الغربيون مشروع قرارهم الذى قدموه الأربعاء إلى مجلس الأمن والذى ينص على التهديد بعقوبات، بل وباللجوء إلى القوة ضد نظام بشار الأسد.وتابع لافروف: "بدلاً من السعى لتهدئة المعارضة؛ يحث بعض الشركاء (على الساحة الدولية) على استمرار التصعيد".وحضر رئيس الوزراء التركى الأربعاء إلى موسكو لإجراء مباحثات تركز أساسا على الأزمة السورية.وبدأت المباحثات بين بوتين وأردوغان فى الوقت الذى شهدت فيه العاصمة السورية تفجيرًا استهدف مقر الأمن الوطنى قتل فيه وزير الدفاع داوود عبدالله راجحة وآصف شوكت، صهر الرئيس السورى، وأصيب فيه عدد من المسئولين البارزين.