قال الرجل الأوّل في جمعية الشلف والبرلماني عبد الكريم مدوار إن حظوظ فريقه في بلوغ المربّع الذهبي لدوري أبطال إفريقيا ما تزال قائمة بالرغم من تجرّع جمعية الشلف لخسارتين متتاليتين وضعتاه في الصفّ الأخير دون رصيد، مقابل ستّ نقاط للمتصدّر الترجّي التونسي وأربع نقاط للنّجم الساحلي ونقطة واحدة لنادي صان شين النيجيري. مدوار وبعد أن حمّل الحكم المغربي مسؤولية هزيمة فريقه في المواجهة الأخيرة أمام الترجّي التونسي بطريقة عجيبة بمنحه له ضربة جزاء وهدفا أكثر من خيالي، تأسّف لسوء التحكيم العربي خاصّة المغربي، وحول هذه النقطة قال: (بعد أن كنّا نشتكي من التحكيم الإفريقي ها هو التحكيم المغربي ينساق إلى إلى زمرة الحكّام الضعفاء الذين لا يحتكمون إلى ضمائرهم، وما قام به الحكم بوشعيب في اللّقاء الأخير أمام الترجّي إلاّ عيّنة حقيقة عن رداءة هذا الحكم). مدوار أكّد أنه راسل فعلا رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحاج روراوة، طالبا منه الاتّصال بالاتحاد الإفريقي للّعبة باعتباره عضوا فاعلا في هذه الهيئة بخصوص التحكيم السيّئ الذي ميّز مواجهة فريقه الأخيرة أمام الترجّي، لكنه لا يأمل من هذه المراسلة أن يعاد فتح لقاء الترجّي طالما أن كلّ شيء تمّ ترسيمه، وكلّ شيء يتمّ وفق أهواء بعض الوجوه دون تسميتها، غير أنه يهدف من خلال هذه المراسلة إلى لفت أنظار لجنة التحكيم في الاتحادية الإفريقية لكرة القدم إلى مدى ضعف أمثال الحكم المغربي. وفي الأخير وصف مدوار المواجهة المقبلة التي سيخوضها فريقه بلاغوس أمام نادي صان شين النيجيري يوم 5 أوت بمثابة منعرج جدّ حاسم لتحديد مسار فريقه في هذه المنافسة، وحسب كلامه فإن جمعية الشلف سيتنقّل إلى لاغوس من أجل الفوز ولا شيء آخر، فأيّ تعثّر يعني تقلّص حظوظ الجمعية في بلوغ المربّع الذهبي. لكن بالرغم من المأمورية الصعبة التي تنتظر (الشلفاوة) في لاغوس، إلاّ أن مدوار أبدى بعض التفاؤل بخصوص قدرة لاعبيه على العودة من هناك بالفوز، فإذا لعبت المباراة في ظروف جيّدة حسبه فإن فريقه سيعود بالفوز.