** أنا سيدة، أبلغ من العمر 47 عاماً، ولم أقض الأيام التي أفطرتها في رمضان لجهلي بضرورة قضائها قبل رمضان الآخر، وحالياً أنا مريضة وقد منعني الطبيب من الصوم نهائيا (مرض الضغط)، ولكن تمكنت هذا العام من الصيام ولله الحمد، فما فتواكم في أمري؟ * تواصلي مع الطبيب المختص قبل الإقدام على الصيام لئلا يحصل لك ضررٌ بسبب الصوم، فالطبيب أدرى منك بما قد يترتب على صيامك من ضرر، فإن أذن لك في الصيام، فيجب عليك قضاء ما فاتك من أيام من رمضان حسب الاستطاعة، وأما تأخيرك للقضاء حتى دخل رمضان الموالي، فلا كفارة عليك بسبب جهلك بوجوب القضاء قبل دخول رمضان الموالي، قال العلامة النفراوي في الفواكه الدواني على رسالة بن أبي زيد القيرواني -إن كان- _التأخير لإكراه أو جهل فلا كفارة؛ لأن الكفارة الكبرى إذا كانت لا تجب بالفطر مع الإكراه أو الجهل فأحرى الصغرى._.