في ظلّ نقص فضاءات الترفيه ببلدية أفلو ولاية الأغواط، وبعيدا عن لفحات الشمس الحارقة، يتردّد في العشر الأوائل من رمضان سكان الأغواط والبلديات المجاورة على منطقة الغيشة السياحية حيث تجد متنفسا لها، كما أن للغيشة مناظر طبيعة خلاّبة تسرّ النّاظرين كالشلاّلات والمياه الجارية والسواقي والنقوش الصخرية بالرحى والخطارة والصفصافة التي اتّخذتها منظّمة اليونيسيف شعارا لها، لكنها لازالت عرضة للإهمال والتلف. كما أفادت مديرية السياحة بالولاية بأنه سيقام بالمنطقة مشروع لتهيئة مساحاتها الخضراء، يتمثّل في عملية تشجير واسعة لجلب عدد كبير من السياح، المشروع قد لا يوفّر كلّ الضروريات لزائريه لكنه سيفتح أوعية أخرى للاستثمار في مجال السياحة بالمنطقة.