يعرف الإنتاج الوطني من أنواع الخضر والفواكه هذا الموسم تحديا ملحوظا يؤكده الفلاحون والتجار بولاية بومرداس خاصة البطاطا والطماطم والبصل وغيرها من الخضر الطازجة التي تدخل في إعداد الوجبات اليومية لكل العائلات.. وقد تنقلتا في جولة استطلاعية لأسواق كل من مدينة بومرداس، برج منايل، حيث لمسنا انخفاضا محسوسا في أسعار تلك المنتجات الأساسية يتراوح بين 10 و20 دينار في الكلغ عبر أسواق الجملة و محلات البيع بالتفصيل في المدن النائية التابعة للولاية على غرار شعبة العامر ،خميس الخشنة ، تيمزريت، قدارة، وتحاول المصالح التجارية تعزيز الشعور بالوفرة بتأكيد المسؤولين في تصريحات إعلامية على ضمان تموين السوق بكميات كافية من الخضر والفواكه التي يتزايد عليها طلب فئات المجتمع مع الوعد بضمان استقرار هذه المنتجات الموسمية مثل الدلاع والبطيخ والموز.. من جهتهم بحث منتجو الولاية مع مصالح الفلاحة طرق تسويق المنتجات بسرعة تجنبا لتلفها تحت تأثير الحرارة الشديدة و كذا توسيع قدرات التخزين في المناطق المعروفة بإنتاجها الوفير من هذه المنتجات واسعة الاستهلاك.. بالمقابل اتخذت المصالح الفلاحية والتجارية إجراءات مشتركة لتسهيل إيصال المنتوج للأسواق بأقل الخسائر و في ظروف تضمن جودته وسلامته حماية للمنتجين والتجار والمستهلكين. هذا و يخشى التجار من غلاء التمور والتي من المرجح أن يرتفع سعر الكيلوغرام الواحد منها إلى 800 دج في الأيام الأولى من رمضان كونها ضرورية للغاية وقت الإفطار مما يجعلها مادة للمضاربة من طرف الباعة والسماسرة الذين لا هم لهم سوى ابتزاز المواطن المغلوب على أمره..