بعد الإرتفاع المحسوس الذي شهدته أسعار السكر و الزيت و العدس في الأسواق الوطنية انتلقت هذه المرة عند الأسعار إلى مختلف المواد الأكثر إستهلاكا من طرف المواطنين و التي تشهد هي الأخرى ارتفاعا مذهلا في الأسعار عبر مختلف الأسواق المحلية و الجوارية وهذا ما لمسناه خلال زيارة استطلاعية قادتنا عبر مختلف المحلات و الأسواق للمدينة حيث قفز سعر البقالويات خاصة الفاصولياء و الحمص إلى 150 دج فيما أكدت مصادر من وزارة الفلاحة أن هذا المنتوج متوفر بكثرة وبكلمات كافية في الأسواق و قد أربع عدد من تجار التجزئة بالأسواق المختلفة عبر مدينة عنابة و أن إرتفاع أسعار الخضر يرجع إلى نقص المنتوج بأسواق الجملة نهاية هذا الأسبوع مما جعل الاسعار تقفز بشكل جنوني حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الخس إلى 100 دج و 800 دج فيما كان خلال الأسابيع القليلة الماضية لا يتجاوز 50 دج كما بلغ سعر البصل حدد 350 دج بالنسبة ليصل الأخضر و 450 دج بالنسبة للبصل الجاف بعد أن كان سعره هو الآخر لا يتجاوز150 دج وفي ذات السياق قد شهد سعر الطماطم إرتفاعا مذهلا حيث قفز سعر الكيلوغرام الواحد من الطماطم الطازجة إلى 900 دج و 100 دج أما الطماطم المصبرة فقد لمست هي الأخرى إرتفاعا محسوسا حيث وصلت سعرها إلى حدود 150 دج للعلبة ذات وزن كلغ في حين أن العلبة ذات 500 غ تباع ب : 800 دج في وقت يعرف حنيه هذا المنتوج إستهلاكا واسعا من طرف المواطنين ووفرة بكميات كبيرة عبر مختلف الأسواق المحلية بالمدينة هذا كما تجاوز سعر الكيلوغرام من الثوم الأبقى شقف 55 دينار جزائري رغم وحزته في السوق . حيث لمسنا خلال زيارتنا الإستطلاعية إقبالا ضعيفا من حيث الطلب حيث أكدا المواطنين في ذلك أن الإرتفاع الجنوني في الأسعار لا يتناسب وقدرتهم الشرائية. وفي السياق ذاته فإن أسعار الخضر و الفواكه تعرف إرتفاعا رهيبا بسوق الجملة حيث وصل سعر البرتقال إلى 130 دج و 150 دج في حين أن سعر الكيلوغرام من التفاح الأصفر يقارب 1700 دج عبر مختلف محلات البيع بالتجزئة من جهتهم أزيع تجار الجملة إرتفاع أسعار الخضر و الفواكه إلى نقص السلع بالسوق فنتيجة ظهور فئتين من المضاربين تسعى كل واحدة منهم إلى السيطرة وإأحتكار أسعار السوق وفي نفس السياق حمل المواطنون مسؤولية إلتهاب الأسعار للتجار إلى الذين بدورهم إرجعوها إلى تجار الجملة الذين حملو مسؤولية هذا الواقع للفلاحين الذين تتصلوا مما يحدث داخل السوق موجهبين أصابع الإتهام إلى السماسرة و المضاربين. معيزي جميلة