قال مسؤول بالحكومة اليمنية إن رجال قبائل أطلقوا سراح ضابط أمن بالسفارة الإيطالية الخميس بينما نجا وزير الإعلام اليمني من محاولة اغتيال. وكان الضابط الإيطالي قد خطف يوم الأحد الماضي في محافظة مأرب المنتجة للنفط. ويبرز الحادثان استمرار عدم الاستقرار في اليمن بعد خمسة أشهر من تنحي الرئيس السابق على عبد الله صالح رسميا وتولي نائبه السلطة بمقتضى خطة استهدفت منع انزلاق البلاد إلى الفوضى. وقال المسؤول لرويترز (الدبلوماسي الإيطالي سُلِّم لمحافظ مأرب وهو بصحة جيدة وسينقل الى صنعاء لاحقا لتسليمه الى السفير الإطالي). وقال مصدر قبلي إن خاطفيه كانوا طالبوا بتعويضات عن اعتقال أحد أقاربهم وإعادة أرض يقولون إنها ملك لهم بالعاصمة صنعاء. وأضاف أنهم حصلوا على وعد بالاستجابة لمطالبهم. ومن ناحية أخرى، قتل مرافق وزير الإعلام اليمني علي أحمد العمراني الخميس في هجوم مسلح في صنعاء، حسب ما أعلن مصدر أمني والمحيطين بالوزير. وقال المصدر الأمني لوكالة فرانس برس إن (رجالا مسلحين فتحوا النار على سيارة وزير الإعلام ما أدى الى مقتل مرافقه). وأضاف (يبدو أن الوزير الذي كان داخل السيارة عند وقوع الهجوم كان هدفا للمهاجمين). وأوضح أن المهاجمين فتحوا النار على السيارة خلال توقفها أمام صيدلية في العاصمة. وأكد مصدر مقرب من الوزير الهجوم ومقتل مرافقه. وهي المرة الثانية التي ينجو فيها وزير الإعلام من محاولة اغتيال منذ مطلع العام. ففي 31 جانفي نجا من اعتداء مسلح استهدف سيارته لدى خروجه من مقر الحكومة.