أكّد السبّاح التونسي الشهير أسامة الملولي أن سعادته بالميدالية البرونزية التي أحرزها أوّل أمس في دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012) تفوق سعادته بالميدالية الذهبية التي أحرزها قبل أربع سنوات في أولمبياد بكين، وقال إنه يشعر بسعادة طاغية لإحرازه أوّل ميدالية لتونس في هذه الدورة الأولمبية ويهدي هذا التتويج للثورة التونسية وتونس الجديدة ويعتبر أنه قام بواجبه اتجاه وطنه. وقال الملولي في تصريحات خاصّة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): (كثيرون لا يدركون قيمة الميدالية البرونزية في رياضة مثل السباحة وفي مثل هذا السنّ)، وأضاف: (قضيت أربع سنوات من العمل الجادّ والإجهاد النّفسي والبدني، تعرّضت للإصابة وعانيت منها في الفترة الماضية ولم أستطع التتويج في بطولة العالم الماضية، لكنني عدت اليوم بقوّة وعزيمة وأحرزت برونزية أراها أغلى من ذهبية بكين)، وأوضح: (سباق 1500 متر من أقوى السباقات وأصعبها، فهو أطول سباق في برنامج السباحة الأولمبي على مستوى الأحواض المغلقة)، وأضاف: (السبّاح الصيني حقّق رقما خياليا، حاولت اللّحاق بالسبّاح الكندي وبدأت في الإسراع بالفعل لكنه كان الأفضل اليوم وحقّق المركز الثاني بفارق أقلّ من ثانية أمامي، لكن المهمّ أنني جدّدت موعدي مع التتويج).