عاد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى العاصمة القطرية الدوحة مساء الثلاثاء قادماً من القاهرة. ومن المقرر أن يتابع الشيخ القرضاوي دروسه اليومية في صلاة التراويح، التي تصور وتعرض على قناة "اقرأ"، كما يعرض كذلك للشيخ على قناة "اِقرأ" أيضا برنامج (فقه الحياة) يومياً. ويحاضر فضيلة الشيخ القرضاوي مساء الإثنين القادم في الندوة التي يقيمها (مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد) بعنوان (الوسطية والتجديد في فقه الصيام). وكان الشيخ القرضاوي قد سافر نهاية شهر جوان الماضي إلى اسطنبول لحضور الدورة السنوية للمجلس الذي يرأسه في الفترة من 24 — 28 جوان، ولحضور مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والجمعية العمومية الثالثة، التي أعيد انتخابه فيها رئيساً. وقد أمَّ العلامة الشيخ د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الآلاف من مشيِّعي جنازة الراحل الجليل الدكتور أحمد العسال، رئيس الجامعة الإسلامية بباكستان سابقًا، بعد صلاة العصر بمسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر، يوم 10 جويلية 2010. وشارك الشيخ بمحاضرة في افتتاح فعاليات دورة المعارف المقدسية الثانية، الدورة تنظمها لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب برعاية الجامعة العربية يومي 13 و14 من شهر جويلية 2010. وكان الدكتور يوسف القرضاوى، قد صرح أنه كان يتمنى أن يصبح «شيخاً للأزهر»، مشدداً على أن تلك الأمنية شغلته فى مرحلة مبكرة من عمره عندما كان طالبا بالمرحلة الثانوية لكنها «زالت بمرور السنين» على حد قوله. وكشف القرضاوى، أثناء الاحتفالية التى نظمها مركز الإعلام العربى لتأبين الراحل أحمد العسال، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد سابقًا، أن جماعة الإخوان المسلمين، عرضت عليه منصب المرشد العام للجماعة، أكثر من مرة، إلا أنه اعتذر لأكثر من سبب، موضحاً أن المستشار مأمون الهضيبى أول من عرض عليه هذه الفكرة فى رسالة مع المفكر الإسلامى محمد عمارة. وأضاف أن العسّال قال له بعد رفضه المنصب: إن «الله تعالى يريدك أن تكون مرشدا للأمة كلها، لا لجماعة من الجماعات، وإن علا شأنها».