تازمت أمور شباب بلوزداد على خلفية عدم مرور التيار بين جل اللاعبين و الإدارة المسيرة بسبب عدم وفاء هاته الأخيرة بوعدها في الآجال المحددة بشأن حل الإشكال المالي ، مما قد ينعكس سلبا على مستقبل الفريق قبل شهر من إعطاء إشارة انطلاقة بطولة الموسم الكروي الجديد، الأمر الذي زاد من تخوف الأنصار الذين عبروا عن عدم رضاهم التام بعملية الاستقدامات على أساس أن إدارة قانة قامت بانتداب لاعبين غير مؤهلين لتقديم الإضافة اللازمة في صورة المدافع حركات واللاعب المغمور دومي والمهاجم المسرح من اتحاد العاصمة فارس حميتي وبدرجة أقل اللاعب المستقدم من أولمبي المدية، بالمقابل عجز الرئيس في إقناع لحمر وعواد و ايت واعمر بالتراجع عن قرار عدم تجديد عقودهم. وحسب العارفين بخبايا بيت شباب بلوزداد فبات من الضروري على الرئيس قانة إعادة النظر في العديد من الأمور وإيجاد الحلول الكفيلة التي من شأنها تقلل من حجم الأزمة المالية الخانقة التي تعصف بالفريق إلى ما لا يحمد عقباه، الأمر الذي جعل الأطراف المحسوبة على المعارضة تتحرك بطريقة مدروسة من أجل وضع الرئيس قانة أمام الأمر الواقع ودفعه لرمي المنشفة في أقرب وقت ممكن.