قرّر أبو بكر ربيح، مهاجم شباب بلوزداد، مقاطعة تدريبات فريقه، ما لم يحصل على تسبيق من إدارة النادي بقيمة ثلاثة رواتب شهرية على الأقل. وأشعر ربّيح إدارة الفريق بأنه يرفض الالتحاق بالتدريبات، ما لم تستجب الإدارة لطلبه، حيث أسرّ مصدرنا بأن ربّيح لم يستسغ كيل الإدارة بمكيالين، حين وافقت على طلب زميله سليماني بينما رفضت طلبه. وكان سليماني، في الموسم الماضي، عبّر عن امتعاضه لاستفادة ربّيح من تسبيق مالي دون أن يعامله المسيّرون بالمثل، لينعكس المنطق هذا الموسم، قياسا بتألق سليماني مع المنتخب الوطني، في وقت فشل ربّيح في فرض نفسه مع ''الخضر''. على صعيد آخر، أجبرت إدارة شباب بلوزداد اللاّعب حمزة آيت واعمر على تخفيض راتبه الشهري من 70 مليونا إلى 30 مليونا شهريا، حيث وافق آيت واعمر مضطرا، وشعر بأن الإدارة تساومه، بعدما غاب عن عدد كبير من مباريات الفريق الموسم المنصرم، حين تلقى إصابة أمام نصر حسين داي. وأشعرت إدارة الفريق آيت واعمر بأنها ستمنحه فرصة إلى غاية فترة التحويلات الشتوية لفرض نفسه، حتى لا تضطر لتسريحه، رغم أن القوانين تمنع أي فريق تسريح أي لاعب دون موافقته، ولا حتى إرغامه على تخفيض راتبه، حتى في حال إصابته، على اعتبار أنه يفترض على الأندية تأمين لاعبيها، حتى يستفيد هؤلاء من التعويضات المالية عند تعرّضهم لإصابة، ولن يكون الفريق مضطرا لتسديد راتب لاعب مصاب ولا حتى إرغامه على تخفيض راتبه تحت التهديد بالتسريح. من جانب آخر، سجّل المدافع المحوري، أمين أكساس، ولاعب الوسط بلال نايلي، أمس، حضورهما بغابة بوشاوي، وشارك كل واحد منهما في الحصة التدريبية التي أشرف عليها المدرّب أرينا. وكان أكساس ونايلي من بين اللاّعبين الخمسة الذين لم يحضروا أي حصة تدريبية منذ عودة الشباب إلى جو التحضيرات، وهو الأمر الذي جعل رئيس النادي، عز الدين قانة، يستنجد بمحضر قضائي لتدوين غياب أمين أكساس وإسلام سليماني وأبو بكر ربّيح وبلال نايلي وأحمد مكحوت، في الوقت الذي استأنف المهاجم فارس حمّيتي التدريبات قبل أمين أكساس لتفادي العقوبات، قبل أن توافق إدارة النادي على طلب سليماني بتمديد عطلته إلى غاية غد لعدم استفادته من عطلته، بسبب تواجده مع المنتخب الوطني. وطالب المدرّب أرينا من إدارة النادي اتخاذ الإجراءات اللاّزمة في حق اللاّعبين المتخلفين عن التدريبات، مشيرا إلى أنه لن يقبل بعدم احترام عناصر الفريق لموعد التدريبات.