لم تتردد بعض "الكلاب الإعلامية" الفرنسية، في النباح على التتويج التاريخي للعداء الجزائري توفيق مخلوفي بحصوله على ذهبية ال1500 متر سهرة الثلاثاء. الصحافة الفرنسية التي عودتنا عقب كل انجاز تاريخي، أن تخرج البعض منها بخرجات تقلل من التتويج الجزائري، أقدمت بكل وقاحة على التشكيك في تتويج مخلوفي بذهبية ال1500، ومما قالته في هذا الشأن الاتحادية العالمية لألعاب القوى تعاطفت مع مخولفي، بالسماح له بالمشاركة في نهائي 1500 متر، بالرغم من انسحابه من تصفيات ال800 متر، متسائلة بكثير من الحقد: كيف يقصى العداء ثم يسمح له بالمشاركة، وهو ما صدم كثير من مشاهدي بعض القنوات الفرنسية الحقودة. أحد الحاقدين قال بالحرف الواحد: " لو كان فعلا توفيق مخلوفي مصابا كما ادعى عقب انسحابه من مسافة ال800 متر لما شارك في اليوم الموالي في نهائي 1500 متر ويحصل على المرتبة الأولى..." بعض وسائل الإعلام "الفرنساوية" التي يدعي أصحابها أنها ديمقراطية وتصدر في يبلد يتغنى بالديمقراطية، لم يعجبها عزف النشيد الوطني، بفضل توفيق مخلوفي بقولها "مخلوفي انتهك قوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى ومواثيق الاولمبياد، بانسحابه بطريقة مكشوفة من تصفيات ال800 متر".. ولكم التعليق عن مثل هاته "التفاهات"الفرنسية، التي رد عليها بعض الجزائريين قائلين: "نشيدنا قسما ... عزف بأرض الانجليز، رغم انف من حاول الإساءة إلى نشيدنا القيم الذي سقط من اجله مليون ونصف المليون شهيد، النشيد الذي زعزع جنود فرنسا وحلفائهم إبان الثورة التحريرية، ونباحكم لن يقلل من عزيمة شباب الجزائر لرفع التحدي في وجه أمثالكم.."