عبر سكان مزرعة سويداني بوجمعة ببلدية بوفاريك بالبليدة عن استيائهم الشديد جراء انعدام جملة من المشاريع التنموية الهامة وفي مقدمتها انعدام مكتب بريدي هذا المشكل الذي أثر على حياتهم،حيث يجبر السكان على قطع مسافة 4 كيلومترات للتوجه نحو المراكز البريدية المتواجدة بوسط البلدية لقضاء مصالحهم المختلفة، إلى جانب مشكل غياب متوسطة تضمن لأبنائهم التمدرس بالقرب من مساكنهم، مشيرين إلى أن غياب هذا المرفق التربوي بالمنطقة أجبر الكثير من السكان على منع بناتهم من مزاولة الدراسة ببوفاريك جراء بعد المسافة، كما طالب السكان السلطات المحلية والمصالح المعنية بإيجاد حل لمشكل غياب الأمن بالمنطقة والذي أصبح يجبر السكان على الاعتكاف بمنازلهم، داعين إياها إلى ضرورة إنشاء مقر للأمن بالمنطقة وإنجاز فرع بلدي وإنشاء مركز ثقافي بالمنطقة ومرافق رياضية تتيح للشباب الترفيه عن أنفسهم وإيجاد أماكن يقضون أوقات فراغهم فيها، ونفس الشيء بالنسبة للمرافق الترفيهية الغائبة تماما بالمزرعة. كما طالبوها بالإسراع في حل مشكل افتقارهم لعقود ملكية الأراضي التي يملكونها بالمنطقة والسكنات التي يقيمون فيها والتي تعود للحقبة الاستعمارية. وقد أكد السكان أنهم تحصلوا سنة 1986على قطع أرضية منحتهم إياها مصالح البلدية آنذاك ومن وقتها لم تعط لهم عقود ملكية تثبت حيازتهم لها وتمكنهم من الاستفادة من الإعانات الريفية لبناء مساكن ريفية. وفي انتظار التفات السلطات المحلية إلى مشاكل هؤلاء تبقى معاناتهم قائمة. 10 آلاف مقعد بيداغوجي و 5000 سرير بالقطب الجامعي بالعفرون سيتدعم القطب الجامعي الجديد بالعفرون غرب ولاية البليدة ب 10 آلاف مقعد بيداغوجي و 5000 سرير خلال الدخول الجامعي المقبل، ويأتي استلام هذه الحصة الجديدة من المقاعد البيداغوجية على مستوى هذا الصرح العلمي الذي دخل حيز العمل في 2010 بعد أن عرفت الأشغال الجارية به وتيرة جد متقدمة. وستساهم هذه المقاعد البيداغوجية في تلبية احتياجات الطلبة وضمان موسم جامعي ينتظر أن يكون ناجحا بعد سلسلة الاحتجاجات التي نظمها الطلبة والعمال نتيجة افتقار القطب الجامعي لمختلف الضروريات من نقل جامعي وغياب الأمن وغيرها. وستضاف هذه الحصة إلى تلك المستلمة خلال السنة الماضية والمقدرة ب 12 ألف مقعد بيداغوجي و 3000 سرير وكذا ال 5000 مقعد و 2000 سرير سنة 2010 كحصة أ ولى. وسترتفع بذلك طاقة استيعاب هذا القطب الجامعي الذي يتربع على مساحة 200 هكتار بعد استلام هذه الحصة إلى21 ألف مقعد بيداغوجي من شأنها أن تخفف الضغط على جامعة (سعد دحلب) التي تحصي أكثر من 40 ألف طالب. كما سيستلم كامل المشروع الذي يضم 32 ألف مقعد في نهاية المخطط الخماسي الحالي 2010/2014.