** لقد وضعت ولدي في أول يوم من رمضان عام 2006، وبالتالي أفطرت 30 يوماً من رمضان بحكم أني كنت نفساء ولم أقض هذه الأيام قبل رمضان 2007؛ وذلك لأنني كنت أرضع طفلي، وبعد رمضان 2007 الحمد لله قمت بقضاء ما كان يجب أن أقضيه بعد ولادتي. هو هل تجب عليَّ الكفارة غير القضاء لتأخير الصيام لأنني ظننت أن الإرضاع عذرٌ لتأخير القضاء وما هي إن وجبت؟ * إن كان الصوم مع الرضاع يضرّ بك أو بجنينك وأخرت القضاء حتى دخل رمضان الموالي بسبب ذلك فلا فدية عليك لأنك لم تفرطي، وإنما أخرت القضاء بسبب الرضاع وهو عذر يسقط الفدية كالمرض المتصل برمضان الموالي، قال العلامة محمد عليش رحمه الله: _لا إن اتصل مرضه ولو حكما كحمل وإرضاع_. وإن كان الصوم لا يضرّ بك ولا بولدك مع الرضاعة، ومع ذلك لم تقض ظنا منك أن مجرد الإرضاع عذر فعليك مع القضاء فديةٌ.