هي استغاثة الأخت حسينة التي تبلغ من العمر 37 سنة، يتيمة الأب وغير متزوجة، تعرضت بتاريخ 19/11/2011 لحادث تمزق شبكية العين اليسرى مما أدى إلى فقدان بصرها، وقد أرسلت بصورة مستعجلة إلى مستشفى بني مسوس لكن طلبها رفض وأعادوا تحويلها لمستشفى آخر وتلقت نفس الإجابة مما جعلها تتجه إلى الخواص من أجل العلاج. وقد أجرت عملية ترميم الشبكية التي كلفتها كل مدخراتها إضافة إلى ما قدمه الأهل والأحباب وقدرت ب 14 مليون كتكاليف للعملية فقط، أما المصاريف الأخرى فحدث ولا حرج. وبسبب فقرها الذي وقف حاجزا أمام علاجها اضطرت لإيقاف العلاج بالعيادة الخاصة، فليس لديها أي مبلغ حاليا حتى ولو كان رمزياً، لكن المعاناة لم تتوقف عند هذا الحد فقد أصيبت بنزيف حاد بعينها جعلها تقترض من أجل الخضوع لفحص طبي. المسكينة ليس لديها حتى ثمن وصفة دواء وهي بأمس الحاجة لتلك المسكنات، ولابد لها من تناول الدواء في وقته حتى تنقص من أضرار النزيف ويتبين للأطباء ما باستطاعتهم عمله بعد العلاج. إخوة الإسلام أختكم حسينة تطرق بابكم لوجه الله تعالى هي يتيمة تضع بين أيديكم مفتاحا من مفاتيح الجنة فلا تترددوا في استغلال الفرصة، أنتم أملها الوحيد في الدنيا بعد فضل الله عز وجل، أعينوها أعانكم الله قدموا ما تيسر لكم من مال لإنقاذ بصرها من الزوال فهي نعمة لا يمكن تعويضها بمال، ساهموا قدر المستطاع حتى تتمكن من استئصال التخثر الدموي الذي يضغط بشدة على عينها، لا تتركوا اليتيمة بين نارين فهمُّها الوحيد المحافظة على نور عينيها وهي بانتظار فضلكم وكرمكم أنتم أحباب الله فلا تطيلوا انتظارها والله لن يضيع أجل المحسنين. ولمزيد من المعلومات حول الملف والقضية يرجى الاتصال بالجريدة وأجركم على الله.