أبدى جلّ لاعبي شباب بلوزداد تذمّرهم الشديد من الوضعية الصّعبة التي يمرّ بها الفريق نتيجة تراكم المشاكل التي ظهرت على السطح، والتي من شأنها أن تصعّب أكثر من مهمّة الطاقم الفنّي لمطالبة اللاّعبين ببذل المزيد من الجهد خلال الحصص التدريبية نتيجة عدم وفاء الإدارة بشأن تسوية جزء من حقوقهم المالية، والتي انعكست سلبا على معنوياتهم. طلب المدرّب الجديد لشباب بلوزداد الإيطالي أرينا من الرئيس عزّ الدين فانا حتمية حلّ الإشكال المطروح بهدف وضع زملاء معمري في أحسن أحوالهم قبل التنقّل إلى تونس لخوض التربّص المغلق المبرمج بداية من تاريخ ال 21 من الشهر الجاري، والذي يمتدّ لمدّة عشرة أيّام يسعى من خلاله الطاقم إلى استدراك النقص الذي يعاني منه غالبية اللاّعبين، وبالأخص الذين كانوا خارج الإطار في المباريات الودّية التي خاضها الفريق آخرها أمام فئة الآمال في مواجهة تألّق فيها زملاء أوسرير بفوزهم بخماسية نظيفة أمام منافس ظهر بمستوى ضعيف جدّا. مواجهة الحرّاش سهرة اليوم في إطار سلسلة المباريات التي برمجها الطاقم الفنّي سيكون الفريق البلوزدادي على موعد سهرة اليوم مع خوض مباراة ودّية أمام اتحاد الحرّاش، والتي تكون الأخيرة لتشكيلة (لعقيبة) قبل التنقّل إلى تونس لخوض التربّص المغلق. حيث يراهن المدرّب أرينا على هذه المواجهة لضبط معالم التشكيلة الأساسية التي سيركّز عليها في المواجهات الودّية المبرمجة بتربّص تونس بغرض تعويد اللاّعبين على الخطّة التكتيكية التي سيعتمد عليها بداية من الجولة الأولى عندما ينزل الفريق ضيفا على الصاعد الجديد شبيبة الساورة في مباراة تاريخية للفريق المحلّي الذي لا يريد تفويت الفرصة للظفر بنقاط الفوز، الأمر الذي قد يصعّب أكثر من مأمورية التقني الفاشل مع الفرق درّبها سابقا الإيطالي أرينا. المطالبة بطاقم إداري مؤهّل استغلّت مجموعة من الأنصار فرص متابعة الرئيس عزّ الدين فانا مواجهة أوّل أمس أمام فئة الآمال لمطالبته بإعادة النّظر في التركيبة البشرية للإدارة المسيّرة بالاستعانة بخدمات وجوه كروية معروفة وتتماشى وفريق بحجم شباب بلوزداد وليس بأناس كانوا بالأمس يحلمون بأخذ صور تذكارية مع أيّ لاعب يحمل ألوان هذا النّادي العريق كما هو عليه الحال حاليا، الأمر الذي أثار حفيظة الأنصار الغيورين على ألوان الفريق البلوزدادي الذي بات على حافّة الانفجار في حال بقاء الأمور على حالها.