تدعمت المؤسسات الاستشفائية بولاية عين الدفلى ب24 طبيبا أخصائيا جديدا في مختلف الأمراض، لمواجهة العجز الحاصل والتخفيف من معاناة تنقل المرضى إلى باقي المستشفيات المجاورة كالعاصمة والبليدة، واستنادا إلى مصدر مطلع بالمديرية الولائية فإن مستشفى مكور حمو بعاصمة الولاية تدعم بأخصائيين( 2) في أمراض القلب وجراحة العظام وطب الأنف والحنجرة والبيولوجيا وطب الأطفال 2 والغدد الصماء و2 أطباء الجراحة العامة و3 أطباء في الطب الداخلي، فيما حظيت المؤسسة العمومية لخميس مليانة بأخصائي في جراحة العظام و2 في الجراحة العامة، أما مستشفى مليانة فقد تدعم بطبيبين مختصين في أمراض النساء والتوليد وطبيب في غدد الصماء و أخصائيين في أمراض القلب، أما العطاف هو الآخر فقد نال حظه من حصة الوزارة من الأطباء، حيث تدعم بطبيب أخصائي للأطفال والنساء و التوليد فيما تم الاستعانة بأخصائين في الأمراض العقلية. فيما يبقى العجز يسجل في مجال أخصائي الأشعة، حيث تتوفر الولاية على طبيب واحد فقط يتولى تسيير أجهزة "السكانير "بمستشفى مكور حمو رغم توفرها عبر باقي المستشفيات الأخرى غلى غرار مليانة والخميس دون استغلالها بالقدر الكافي، واستنادا إلى مصادرنا فإن المديرية الوصية تقدمت مرارا وتكرار إلى الوزارة بطلبات عديدة على أمل توجيه أطباء في الاختصاص للاستغلال وتسيير الأجهزة حتى يستفيد منها المرضى بصورة أحسن خصوصا بعدما أضحى القطاع الخاص يستنفذ أموالا طائلة لا تقل عن 15 آلاف دج، كما يبقى النقص مسجلا في مجال طب أمراض النساء والتوليد مما يدفع فيه الحوامل أعباء وأتعاب التنقل من أجل الظفر بسرير تضع فيه مولودها إن وجدت أخصائي في هذا المجال في أي مستشفى.