من المرتقب أن يتم فتح جناح خاص بالولادة بسعة 30 سريرا، وذلك على مستوى العيادة المتعددة الخدمات الصحية التي تم إنجازها مؤخرا بحي «زعرورة» بمدينة تيارت، والتي دخلت في الخدمة منتصف العام الحالي وهذا من منطلق تقريب الصحة من المواطن. إلى جانب أنها تمثل إحدى الحلول المهمة لتخفيف الضغط عن عيادة الولادة «زهرة عواري» التي هي مقصد الكثير من الحوامل خاصة ممن هن بحاجة لمتابعة أخصائي في طب النساء والتوليد، والذي أضحى مفقودا بأغلب مستشفيات الولاية، في حين ستخضع ذات العيادة لإعادة عملية التهيئة بعدما رصد لها غلاف مالي يقدر ب10ملاييرسنتيم لتدارك النقائص المسجلة، حيث امتعض والي تيارت خلال إحدى زياراته للعيادة من عمليات التهيئة السابقة، وأمر بتكليف مكتب دراسات مختص في المنشآت الصحية، كما كلف مديرية السكن والتجهيزات التكفل بمشروع التهيئة الذي أمر بأن لا تتجاوز مدة ال3أشهر. من جانب آخر من المرتقب أن يتم تسليم مشروع إنجاز عيادة خاصة بأمراض الكلى خلال نهاية شهر نوفمبر الجاري، لأجل استغلالها حسب ما صرح به مدير القطاع خلال الاجتماع الأسبوعي الذي يعقده الوالي دوريا لتقييم أداء القطاعات، حيث خصص له غلاف مالي يقدر ب16 مليار سنتيم، وذلك بهدف إنجاز ذات العيادة التي تقدم خدمات صحية لمرضى العجز الكلوي مع تدعيمها بقاعة للجراحة وجناح بسعة 30 جهازا للتصفية، بالإضافة إلى جناح بسعة 16سريرا، في حين التحق مؤخرا 10 أطباء أخصائيين يمثلون بعثة طبية من جمهورية الصين الشعبية تتكون من أخصائيين في أمراض النساء والتوليد وقد تم تعيين 5منهم بعيادة الولادة، من بينهم مختص في التخدير والإنعاش، كما التحق 4آخرون بمستشفى «يوسف الدمرجي» وهم مختصون في الجراحة العامة، مع تعيين مختص بقسم طب العيون بالعيادة المختصة وأخصائي في جراحة العظام، في حين سبق وكشف مدير الصحة بالولاية أنه سجل قبول التحاق 20 أطباء أخصائيين بمستشفيات الولاية، منهم من التحق فعليا وآخرون هم بصدد تسوية وثائق التحويل، كما أفاد بالتحاق اثنين من أخصائيي الجراحة العامة ب«مستشفى فرندة» وطبيب مختص في طب الأطفال، وهذا ما سيسمح بسد العجز الذي تعاني منه الولاية في مجال الأطباء الأخصائيين والمقدر بشغور 83 منصبا.