صرّح سفير نيجيريا الجديد السيّد هارونا جينساو بأن الجزائر ونيجيريا ملتزمتان بتطوير تنسيقهما من أجل مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. وأوضح السفير إثر استقباله من قبل رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة إنه تطرّق مع رئيس الدولة إلى (قضايا الأمن في منطقة الساحل والبلدان المجاورة)، مؤكّدا أن (الجزائر ونيجيريا ملتزمتان بتطوير تنسيقهما من زجل مكافحة الإرهاب). وأضاف الديبلوماسي النيجيري أن اللّقاء كان فرصة للحديث عن الو ضع في مالي (الذي يعدّ بلدا عضوا في المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا، لكن أيصا بلدا جدّ قريب من الجزائر). وقال السيّد جينساو في هذا الصدد: (لقد تحدّثنا عن المشاكل التي يعيشها مالي وأكّدنا أن بلدينا ملتزمان بالتشاور من أجل إيجاد حلول سلمية للصعوبات التي يواجهها هذا البلد). ومن جهة أخرى، أشار السفير إلى أنه تطرّق مع رئيس الدولة إلى العلاقات الثنائية (الممتازة) بين الجزائر ونيجيريا، والتي (اتّفق الطرفان على تطويرها). وقبل أن يخص الرئيس بوتفليقة السيّد جينساو باستقبال تسلّم منه أوراق اعتماتده سفيرا مفوّضا فوق العادة لجمهورية نيجيريا الاتحادية. وجرى اللّقاء بمقر رئاسة الجمهورية بحضور الوزير المنتدب المكلّف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيّد عبد القادر مساهل ومدير ديوان رئيس الجمهورية السيّد مولاي قنديل.