مع ارتفاع درجة الحرارة أصبح الجميع يبحث عن مصادر طبيعية تعوض جسمه، كمية الماء والأملاح الضرورية التي يفقدها نتيجة العرق وخاصة خلال فترة الصيام، إلا أن المشكلة تكمن في سوء اختيار هذا المصدر. تقول الدكتورة أميرة زيد أخصائية التغذية العلاجية، البعض يلجأ للمشروبات الغازية التي تؤدي إلى تكسير كالسيوم العظام، والبعض يلجأ للمشروبات الطبيعية وهذا جيد في حد ذاته لكنه يضيع هذه القيمة حينما يزيد من شربها دون وعي بأن هذا قد يؤدي لنتائج سلبية، وأحيانا يزيد كمية السكر معتقدا أنه بذلك يعوض سكريات الجسم المفقودة إلا أن الحقيقة أنهم يعرضون أنفسهم للإصابة بالعديد من الأمراض. ولأن الله خلق لنا من الكنوز الطبيعة مالا يخطر على بال بشر نجد عربات التين الشوكي تلك الجوهرة التي يتناولها البعض كنوع من أنواع التسالي إلا أنها تحتوي على منجم من الفيتامينات والأملاح المعدنية، والألياف والبروتينات والسكريات الطبيعية التي لا تتسبب في زيادة الوزن. وأشارت الدكتورة أميرة إلى احتواء ثمرة التين الشوكي على فيتامين أ، الضروري لضبط صحة خلايا الجسم، ومنها خلايا العيون والجلد والشعر، كما يقي من سرطان الثدي. وتحتوي ثمرة التين الشوكي على فيتامين ج، الذي يساعد في بناء كريات الدم الحمراء، كما يساعد على نمو الأطفال ويزيد من شهيتهم للطعام، كما أنه مفيد في حالات ارتفاع ضغط الدم. كما أنه غني بالأحماض والأملاح المعدنية خاصة الفسفور والكالسيوم، ومفيد لتنشيط جدار المعدة والأمعاء، كما يساعد في تنظيف الجهاز الهضمي وبالتالي فهو من أفضل وسائل وقاية وعلاج حالات عسر الهضم والإمساك، والدوسنتاريا والإسهال. وأشارت الدكتورة أميرة إلى أحدث الدراسات العلمية التي أثبتت أن ثمار التين الشوكي تساعد على هضم المواد الدهنية التي تحتوي عليها الوجبات الدسمة لذا ينصحنا خبراء التغذية بتناول هذه الثمار لهذا الغرض بعد تناول وجبة الغداء، بل أنه يعد وجبة غذائية متكاملة تساعدنا في إنقاص الوزن باتباع حميات غذائية سهلة وبسيطة، حيث تساعد على الشعور بالشبع، وبذلك يضطر الجسم إلى استهلاك مخزون الشحم تحت الجلد فيساعد على تقليل الوزن تدريجيا خاصة مع استبدال الحلويات والسكريات المتسببة في زيادة الوزن بهذه الجوهرة التي منحنا الله إياها. والموز بديل طبيعي للمصابين بالأرق كشفت رؤية جديدة لعلماء من (المؤسسة الوطنية للنوم) في الولاياتالمتحدةالأمريكية أنه يمكن استخدام أساليب بسيطة وعادية لتغيير طريقة وبيئة النوم للأفضل لينعم الشخص بليلة من النوم الهانئ، حيث يؤدي ذلك للتمتع بصحة أفضل وحياة أطول، وفي حين لا يحصل معظم الناس على القدر الكافي من النوم كما أظهر أحد الاستطلاعات التي قامت بها هذه المؤسسة، حين بلغت نسبة الذين يعانون من مشاكل في النوم حوالي 57% من جملة 26451 شخص شملهم الاستطلاع ويضطرون للاستيقاظ ثلاث مرات على الأقل في الليلة الواحدة بسبب تأرقهم من مشاكل صحية أو مالية أو في العمل. وبحسب صحيفة (الرياض) السعودية يصنف بعض العلماء الموز بأنه البديل الطبيعي للعقاقير المنومة الطبية وذلك لأنه يحتوي على الأحماض الأمينية اللازمة لإنتاج مادة السيروتونين المهدئة والمحفزة للنوم مع التنبه لتجنب بعض الأطعمة المحتوية على المواد المضادة لذلك مثل منتجات الألبان وزبدة الفول السوداني وبعض أنواع اللحوم. فيما ينصح بوضع عطر اللافندر (الفانيليا) على الوسادة، حيث أثبتت الأبحاث أن رائحة عطر اللافندر مهدئة للأعصاب وتقلل من حدة الاكتئاب والتوتر، فبضع قطرات منه على الوسادة تساعد على علاج الأرق وتجنب القلق وتجلب الشعور بالراحة ليؤدي ذلك إلى ليلة من النوم الهادئ، بالإضافة إلى أن القيام ببعض التمارين المسائية الخفيفة تجعل الجسم يشعر بشيء من التعب الخفيف ما يهيئه لطلب الراحة والنوم لأنها تساعد على استرخاء وتفكيك العضلات، ولكن يجب التنبه إلى أن ذلك يجب أن يكون قبل ثلاث ساعات من موعد النوم على الأقل. في حين يساعد أخذ حمام من الماء البارد أو الفاتر بجعل حرارة الجسم تنخفض والعضلات تسترخي ما يؤدي إلى إرسال إشارات طبيعية إلى الدماغ ليتهيأ بأن الجسم يريد الخلود إلى الراحة وبأن موعد النوم قد حان ويفضل إضافة بضع قطرات من عطر اللافندر أو الفانيليا إلى الماء للحصول على رائحته المهدئة لمزيد من الاسترخاء.