تدّعم قطاع التربية بولاية الجلفة بالعديد من الهياكل التربوية والتعليمية الجديدة تحسبا للدخول المدرسي المقبل، حيث استلم القطاع المذكور ما يقارب عن 110 منشأة تربوية من شأنها تخفيف الضغط على مختلف المؤسسات والأقسام التربوية المتواجدة عبر بلديات الولاية، ومن بين هذه الهياكل نجد أربع (04) ثانويات من المرتقب أن يتم استلامها بكل من بلديات (مسعد والدويس وحد الصحاري وقطّارة)، وكذلك 04 مؤسسات للتعليم المتوسط بكل من (الجلفة، حاسي بحبح، عين الإبل، المجبارة) ، بالإضافة إلى 16 مجمعا مدرسيا منها ( 06 بالجلفة واثنان بعين وسارة وواحدة بالقرنيني، وكذا مجمعين بمسعد)، في حين استفادت كل من بلديات سلمانة والدويس وعين الإبل وبنهار وبويرة الأحداب) من مجمع مدرسي واحد، أما جانب الإطعام المدرسي فقد تدّعم القطاع ب 15 مطعما و 64 قسما ابتدائيا في إطار التوسعة، بالإضافة إلى 07 أقسام ثانوي في إطار التوسعة ببلدية دار الشيوخ، هذا و في سيّاق آخر فقد أكّد مدير التربية (حميميد الربيع) في تصريحات صحفية سابقة أنه جاء لولاية الجلفة من أجل تدعيم الهياكل التربوية وحل جملة المشاكل العالقة سعيًا إلى تحقيق نتائج أفضل تتطلع إليها الأسرة التربوية على مستوى ولاية الجلفة، ولم يخفِ مدير التربية أنّ إجراء الدخول المدرسي لن يشهد تسجيل أي عجز في المناصب لأنّ قطاعه تدعم بعدة مناصب ومنشآت تربوية جديدة من شأنها تغطية المناصب البيداغوجية الشاغرة، بالإضافة إلى الرغبة من قبله وكل إطارات مديرية التربية في حوصلة كل المشاكل وما يقف عائقًا في وجه العملية التربوية التعليمية لإيجاد الحلول المناسبة لها في غضون الأشهر القادمة وهذا ما أكده مرارًا مدير التربية الجديد في تصريحاته السابقة وذلك لضمان دخول مدرسي جيد وصولا إلى تحقيق الاستقرار لدى الأسرة التربوية على مستوى ولاية الجلفة، متطلعا في ذلك إلى نتائج أفضل للولاية، ومن جانب آخر أشار كذلك والي الجلفة في العديد من خرجاته الميدانية لمختلف بلديات الولاية أنّ حل كل ما يتخبط فيه القطاع يحتاج إلى جهود الجميع من أجل تحسين ظروف تمدرس أبناء الولاية، هذا وقد تمّ تزويد هذه المنشآت الجديدة بكل المرافق التربوية الضرورية التي تسمح للتلاميذ بمتابعة دراستهم في أحسن الظروف وفقا للإجراءات الجديدة للإصلاح التربوي والتي كانت محل معاينة وزيارات مؤخرا من طرف الوالي، ويهدف هذا البرنامج الذي رصدت لأجله مبالغ مالية معتبرة حسب مصادرنا إلى ترقية المنظومة التربوية والبيداغوجية لفائدة المتمدرسين والتقليل من نسبة اكتظاظ التلاميذ في القسم الواحد، كما من شأن هذه الهياكل الجديدة أيضا والتي استفادت منها هذه البلديات مواصلة مجهود الولاية والقطاع في توفير ظروف حسنة للمتدرس وتخفيف الضغط الذي يعاني منه القطاع في بعض المناطق، إلى جانب التقليص من ظاهرة تنقل التلاميذ بعيدا عن مقرات سكناهم.