نشر الكاتب الفرنسي جاكوب كوهين، وهو يهودي من أصل مغربي يشتهر بكتاباته المناهضة للصهيونية، مقالاً على مدونته الشخصية أثار ضجة غير مسبوقة في المغرب. كشف كوهين أن مستشاراً مخضرماً عمل مع الملك المغربي الراحل الحسن الثاني، ولا يزال مستشاراً للملك الحالي محمد السادس، يعمل في الوقت نفسه جاسوساً إسرائيلياً. ووفقاً لكوهين، فإن الأمر يتعلق بأندري أزولاي، اليهودي الديانة، الذي ينتمي إلى شبكة (السايانيم) التابعة لجهاز (الموساد)، وهي شبكة خارجية من الجواسيس اليهود غير الإسرائيليين. في مقاله، أوضح جاكوب كوهين، الذي ولد عام 1944 في مدينة مكناس المغربية، أن أندري أزولاي، الذي رأى النور سنة 1941، في عائلة يهودية في مدينة الصويرة، جنوب المغرب، يعد واحداً من أبرز أعضاء شبكة السايانيم الخارجيين الذين توظفهم إسرائيل في مختلف أنحاء العالم. ولم يصدر عن السلطات المغربية أي تعليق رسمي على هذه المسألة الحساسة، فيما لم ينف المستشار الملكي، أزولاي، الاتهامات الموجهة إليه.