شبه بعض رواد تويتر والفايسبوك الداعية السعودي محمد العريفي بالمنفصم الشخصية بسبب المواقف التي صدرت عنه في الأيام الماضية خلال زيارته لتايلاند، حيث يقوم بجولة هناك... فالعريفي وخلال جولته لم يترك امراة (منقبة) إلا وصورها حتى نشر صورا لفتيات راكبات شاحنة صغيرة خلال سيرها وكتب مغردا: (صباحكم حجاب.. صوّرتهن وأنا في السيارة.. أعجبني حجابهن وهن ببلد بوذي ينتشر فيه الفساد.. هي تشعر بعزتها والثقة تملأ قلبها)... وبالطبع فإن هذا يعني أنه صور الصورة دون موافقة الفتيات اللواتي لم يرنه يصورهن فهل يصح هذا؟، وماذا لو قام أحد الشبان السعوديين بتصوير إحدى الفتيات في المملكة أليس مصيره هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والشرطة والسجن ؟... أما المضحك المبكي تعليقه على صورة فتيات يبعن بأحد الأسواق حيث كتب في إحدى تغريداته: (في السوق مسلمات تايلنديات يعملن في السوق ببيع طعام وهن بنقابهن التام.. ما ااا أجمل العفة..)... أليس هذا هو رجل الدين نفسه الذي يحارب عمل المرأة في السعودية بحجة الاعتراض على الاختلاط؟؟؟ خصوصا وأن الصورة التي نشرها مع التغريدة تظهر الرجال والنساء معا في السوق... فالسؤال موجه الى العريفي... هل الاختلاط والعمل بالنسبة للمرأة يكال بمكيالين؟ أليس جميع المسلمين والمسلمات سواسية؟ وأليس ما ينطبق على المسلمات السعوديات يجب أن ينطبق على المسلمات التايلنديات؟..