حاز أمس السيّد عبد الكريم دريج على تزكية 155 من أعضاء المجلس الوطني لتنسيقية أبناء الشهداء من أصل 188 عضو قدموا من 35 ولاية في انتظار ما سيتمخّض عنه المؤتمر الوطني الذي لم يحدّد تاريخ انعقاده بعد، والتي سمّته رئيسا (مؤقّتا) خلفا لخالد بونجمة الذي أسّس حزب العدالة الاجتماعية ولم يحضر انعقاد الدورة لأسباب تبقى غير معروفة. وشدّد أمس عبد الكريم دريج رئيس تنسيقية أبناء الشهداء الجديد في الكلمة القصيرة التي ألقاها أمام المجلس الوطني على هامش انعقاد دورته الخامسة أمس بالمركّب الحموي بحمّام ريغة بولاية عين الدفلى على ضرورة الدفاع عن حقوق أبناء الشهداء، داعيا الوزير الأوّل عبد المالك سلاّل إلى أهمّية النّظر إلى جملة المطالب المرفوعة إلى الوصاية من بينها وزارة المجاهدين والإفراج على الخصوص عن المرسوم التنفيذي الخاص برخصة استيراد السيارات، وكذا تطبيق قانون المجاهد والشهيد. وتلخّصت كلمة الرئيس الجديد في الحرص على ترك مجال باب الحوار والنقاش مفتوحا بين الحكومة والتنسيقية وعدم التسرّع في إعطاء أحكام مسبقة مهنيا ومبارك لوصول عبد المالك سلاّل وزيرا أوّلا كفيل كما قال بتحريك عديد الملفات العالقة وحلّ الكثير من المشاكل معتبرا إيّاه الرجل الجدير في الوقت الحالي بتطبيق إصلاحات الرئيس بوتفليقة، مبديا تمسّك فئة أبناء الشهداء بضرورة التزام الطاقم الحكومي الجديد بضرورة حلّ المشاكل الاجتماعية للجزائريين بما في ذلك تجسيد مطالب أبناء الشهداء.