بدأ المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الجديد إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي تحركاته الميدانية لحقن دماء الأشقاء السوريين بلقاء جمعه بوزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي لبحث تطورات الأوضاع في سوريا. وكالة الأنباء الإيرانية (مهر) ذكرت أمس الأحد أن صالحي (بحث خلال اتصال هاتفي أجراه مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي آخر المستجدات التي تشهدها الأزمة السورية). وأكد صالحي أن بلاده (تسعى لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة السورية دون أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لسوريا حل ينبع من الصميم السوري)، معربا عن (استعداد إيران لمساعدة الإبراهيمي لإنجاح مهمته الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا). من جهته أكد الإبراهيمي على (الدور الإيجابي الهام الذي تلعبه إيران لحل الأزمة السورية)، مشيرا إلى أن (الطريق الوحيد لحل الأزمة يكمن في الحوار السياسي الدبلوماسي).