بحث المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الجديد إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، مع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي تطورات الأوضاع في سوريا. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "مهر" اليوم الأحد أن صالحي "بحث خلال اتصال هاتفي أجراه مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي آخر المستجدات التي تشهدها الأزمة السورية". وأكد صالحي أن بلاده "تسعى لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة السورية دون أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لسوريا حل ينبع من الصميم السوري" معربا عن "استعداد إيران لمساعدة الإبراهيمي لإنجاح مهمته الرامية إلى إعادة الأمن والإستقرار إلى سوريا". ومن جهته، أكد الإبراهيمي على "الدور الإيجابي الهام الذي تلعبه إيران لحل الأزمة السورية" مشيرا إلى أن "الطريق الوحيد لحل الأزمة يكمن في الحوار السياسي الدبلوماسي". وأضاف المصدر أن الإبراهيمي أعرب عن أمله في "تعاون جميع الأطراف في سوريا لإعادة الأمن والإستقرار إلى سوريا وإحلال السلام والإستقرار في المنطقة". وأكد المبعوث الدولي على "ضرورة تعزيز المشاورات ومتابعة المساعي الرامية إلى الوصول لحلول سلمية تخرج سوريا من أزمتها". وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن مقتل أزيد من 26 ألف شخص بين مدنيين وعسكريين حسب تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان.