عبّر كاتب الدولة لدى وزارة الشباب والرياضية المكلّف بالشباب السيّد بلقاسم ملاح أمس الأربعاء عن رهانه على الفعاليات الجمعوية، حين أكّد ارتباط ديناميكية قطاع الشباب بشكل كبير بديناميكية الحركة الجمعوية، حيث اعتبر أن الأولى مرهونة بالثانية. لاحظ السيّد ملاّح في تدخّله خلال لقاء من تنظيم الحركة الجمعوية لولاية الشلف عقب زيارة قادته إلى المنطقة أن (الحركة الجمعوية بإمكانها لعب دور محوري في التكفّل بالشريحة الشبّانية لأنها نابعة أساسا من هذه الفئة الاجتماعية ومطلعة تماما على انشغالاتها)، لكنه اعتبر بالموازاة أن الحركة الجمعوية في صيغتها الرّاهنة ب (حاجة إلى إعادة هيكلة لصفوفها ستسمح لها بتعزيز مكانتها في المجتمع)، مؤكّدا في هذا السياق على (أهمّية)، بل (ضرورة) -كما قال- (إنشاء دار للجمعيات يترأسها منسّق يقوم بدور النّاطق الرسمي للحركة الجمعوية الشبّانية لدى السلطات العمومية). كما يرى المتحدّث أنه من غير الممكن حاليا أن تضطلع الحركة الجمعوية بمهمّة التكفّل بانشغالات الشباب أو حتى بنقلها إلى السلطات وذلك بسبب (تشتّتها الرّاهن وافتقارها لاقتراحات متروية). وطالب السيّد ملاح ذات الحركة بالاستغلال الراشد للهياكل الشبانية المتوفّرة بالعدد الكافي بكلّ البلديات الجزائرية، مبرزا أن الرؤية الجديدة للحكومة تهدف (إلى إعادة الأمل للشبيبة بمنحهم الفرص المساهمة في ازدهارهم وتفتحهم على العالم). وكان السيّد ملاح قد زار عدة هياكل شبّانية بالولاية، من بينها مركز التسلية والنشاطات العلمية للشلف ودار الشباب لوادي سلي ومخيّم الشباب لواد قصاب بالتنس، حيث تلقّى شروحات عن النشاطات الممارسة على مستواها.