تمّ ترحيل مؤخّرا 49 عائلة كانت تقطن في سكنات هشّة بمدينة خنشلة إلى سكنات اجتماعية إيجارية تتوفّر على كلّ الشروط اللاّئقة للسكن، حسب مصالح الدائرة. رحّلت هذه العائلات التي كانت تقيم في سكنات هشّة من القصدير والطوب بحي (النّسيم) المعروف بحي (الشابور بني معافة) إلى سكنات جديدة بأعالي جبل (الشابور) في أجواء من الفرحة وزغاريد النّسوة وتضامن المستفيدين فيما بينهم في عملية نقل وشحن الأمتعة على متن الشاحنات التي وفّرتها مصالح البلدية. وقامت مصالح البلدية في نفس الوقت بهدم هذه السكنات التي ستستغلّ مساحتها لإنجاز مرافق عمومية. وجاءت هذه العملية التي انتظرتها هذه العائلات التي ودّعت مظهر الحرمان والبؤس في وقتها قبل دخول فصل الشتاء الذي كثيرا ما عانت منه جرّاء تسرّبات المياه إلى منازلها. وتندرج عملية الترحيل هذه التي تعدّ الثانية بعد تلك التي مسّت حي عين الكرمة مطلع السنة الجارية من ضمن حصّة 500 مسكن المخصّصة لمدينة خنشلة برسم برنامج 2011 للقضاء على السكن الهشّ. للإشارة، استفادت ولاية خنشلة برسم المخطط الخماسي 2010 - 2014 من مشروع لإنجاز 11 ألف وحدة، منها 4 آلاف سكن تساهمي وأزيد من ألف ترقوي وألف سكن آخر للقضاء على السكن الهشّ والباقي سكن اجتماعي إيجاري من شأنها التخفيف من الطلبات المتزايدة على هذا الصنف من السكن الاجتماعي بالولاية.