مع الدخول الاجتماعي عرفت مصالح الحالة المدنية بمختلف البلديات اكتظاظا وإقبالا كبيرا لاستخراج مختلف الوثائق الشخصية التي يحتاجها الطلبة والتلاميذ وحتى الموظفين في إطار تجديد ملفاتهم الإدارية مما أدى إلى التدافع على المصالح خلال هذه الآونة بالذات وهي الفترة التي تشهد إقبالا كبيرا على مصالح الحالة المدنية، إلا أن بعض أعوان الحالة المدنية يؤكدون أن الظاهرة تستمر خلال أشهر السنة ولا يرتاحون إلا مع افتتاح موسم الصيف. وفي زيارة لنا إلى بعض بلديات العاصمة وقفنا على الطوابير الطويلة للمواطنين بغية استخراج بعض الوثائق المهمة على غرار شهادات الميلاد وعقود الزواج وشهادة الحالة العائلية إلى غيرها من الوثائق الإدارية المطلوبة جدا والتي أدمن الجزائريون على استخراجها لمصلحة ما ومن غير مصلحة ليكون مصيرها سلة المهملات بعد طوابير طويلة وتعب مضن تكبده أعوان الحالة المدنية المجبرون على استقبال المواطنين واستكمال أوراقهم.