في خضم هذا السّفور من أعداء الله تعالى في محاربة دين الإسلام وتشويهه من جهة تشويه رموزه وحملته، لاسيما حرصهم على تشويه صورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ظل ضعف ملموس في التديّن عند المسلمين وتغييب للقدوات الصالحة كان من الأهمية بمكان والواجب على الأبوين أن يكون لهما حرص وجهد مضاعف في تربية الأبناء على حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتعليمهم نصرته، لاسيما وهم الجيل القادم، والذي يريد له الأعداء هذه التهيئة من ضياع الهويّة وتشويه الرموز. وإليك بعض الخطوات البسيطة التي تجعل ابنك يساهم في حملة الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم: 1- تفعيل دور القصّة في تعريفهم بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق: - تخصيص وقت للجلوس مع الأبناء ومدارسة قصة من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم. - اقتناء بعض الكتب المناسبة للطفل والتي تتكلّم حول قصص الرسول صلى الله عليه وسلم. - توزيع بطاقات تعريفية بعائلة الرسول صلى الله عليه وسلم على الأطفال مع حفظها. - إجراء مسابقات تحفيزية في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم. 2- تربية الأبناء بربطهم بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم. - هكذا صلّى الرسول صلى الله عليه وسلم. - هكذا كان يأكل. - هكذا كان يلبس. - هكذا كان يدعو الله تعالى. - كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وبيان فضلها لهم. ومن الأفكار في هذا: - تحفيظ الأبناء جملة من الأذكار والأوراد الشرعيّة مع بيان فضلها لهم. - إجراء مسابقة لحفظ بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم. 3- تعريف الأبناء بخطورة مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم، أو الإساءة إليه. - قصّ عليهم قصة (ابن ابي الحقيق، وكعب بن الأشرف، وأبو لهب، وأبو جهل، والنصراني الذي كان يكتب الوحي..). 4- تحفيز الأبناء إلى أن تكون شعاراتهم وعباراتهم التعريفية في أجهزة الجوال، وصفحاتهم الشخصيّة، عبارات في نصرة الرسول ومحبته صلى الله عليه وسلم. 5- توصيف حدث الإساءة للأبناء على أنه صورة من صور العداوة التي يتبجّح بها الأعداء، وواجب المؤمن تجاه هذا الحدث بغض أعداء الله وإظهار عداوتهم وعدم موالاتهم أبداً.