دعا باحثون جامعيون أمس الأربعاء خلال منتدى السياسات العامّة الثالث بالجزائر العاصمة إلى تكثيف الجهود أكثر والاستفادة من الكفاءات الجزائرية المتواجدة داخل الوطن وخارجه قصد النهوض بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي. جاء ذلك على خلفية عرض تصنيف شنغهاي للجامعات الذي تموقعت فيه الجزائر في مراتب (متأخّرة) وأوعز الباحثون سبب ذلك إلى المقاييس المعتمدة في التصنيف، والتي (لا تخدم تجربة الجزائر الفتية) في هذا المجال مقارنة بالدول الأخرى. وأوضح مدير مخبر (ليابا - جامعة الجزائر 3) الأستاذ مزوي محمد رضا في مداخلته التي تمحورت حول (تصنيف شنغهاي بين التقييم والانتقادات) أن التصنيف (لم ينصف الجامعات الجزائرية)، داعيا إلى إعادة النظر في هذا التصنيف الذي أعطى الأولوية للغات الأكثر استعمالا وإلى غزارة الإنتاج المعرفي غير المترجم.