والي ولاية بومرداس يقوم بزيارة تفقّدية لمدينة بغلية قام والي ولاية بومرداس مؤخّرا بزيارة تفقّدية قادته إلى مدينة بغلية، أين أشرف على معاينة بعض المشاريع الجارية ببلدية بغلية التي تعرف في المدّة الأخيرة وتيرة سريعة في الإنجاز. وشدّد المسؤول على حرصه التام على إتمام المشاريع في وقتها المحدّد. أحياء ببلدية أولاد موسى ستستفيد من الغاز الطبيعي أكّد نائب رئيس بلدية أولاد موسي صالح بوصوفة في حديث خصّ به يومية (أخبار اليوم) أن بلدية أولاد موسي من المنتظر أن تستفيد من بعض المشاريع التنموية بكلّ الأحياء، على غرار ربط بعض المدن منها بمادة الغاز الطبيعي مع حلول السنة الجديد. كما تطرّق المتحدّث إلى الإنجازات التي حقّقتها بلدية أولاد موسى خلال الفترة الأخيرة من خلال إتمام بعض المشاريع التنموية كالإنارة العمومية وتعبيد بعض الطرقات في بعض الأحياء الموجودة على مستوى البلدية، مؤكّدا أن البلدية تسعى إلى برمجة العديد من المشاريع التنموية على مستوى بلدية أولاد موسى. في ظلّ الوضعية المتردّية للخطّ مرتادو خطّ حي المخفي - الرغاية متذمّرون عبّر العديد من مواطني حي المخفي بأولاد هداج بولاية بومرداس ومرتادو خطّ حي المخفي - الرغاية عن تذمّرهم الشديد جرّاء الوضعية التي يبقى هذا الخطّ يعيشها في ظلّ التسيب الواضح في استغلاله، خاصّة مع الغياب الواضح للتنظيم جرّاء الوضعية التي يعرفها هذا الخطّ، خاصّة خلال الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي جعل مواطني ومرتادي هذا الخطّ يدقّون ناقوس الخطر، خاصّة في ظلّ الوضعية التي آل إليها بالولاية رقم 35 بولاية بومرداس بصفة عامّة وعلى مستوى خطّ حي المخفي - الرغاية بالخصوص. جريدة (أخبار اليوم) نزلت ضيفة بعين المكان لنقل معاناة مواطني ومرتادي هذا الخطّ، والذين عبّروا عن عدم رضاهم التام، حيث أكّد البعض منهم قلقهم الشديد وتذمّرهم الكبير في ظلّ مواصلة معاناة هذا الخطّ الذي يبقى يعاني إلى حدّ بعيد من كلّ الجوانب بما فيها الأمور التنظمية التي تبقى غائبة تماما على مستوى خطّ حوش المخفي - الرغاية كركن الحافلات في مختلف محطّات هذا الخطّ لفترات طويلة، وهو الأمر الذي في غالب الأحيان لا يتقبّله مرتادو هذا الخطّ، وهي التصرّفات التي تصل إلى حدّ التشاجر في بعض الأحيان. ويبقى في الأخير المواطن هو الخاسر الأكبر من كلّ هذا في الوقت الذي عبّر فيه الموطنون عن دهشتهم الكبيرة وتذمّرهم من التدافع والازدحام اللذين يشهدهما هذا الخطّ، خاصّة خلال الفترة المسائية، خاصّة مع النّقص الفادح في عدد الحافلات، خاصّة مع تزامن خروج العمّال والطلبة خلال هذه الفترة، ما يخلق فوضى عارمة على مستوى هذا الخطّ الذي يبقى بحاجة إلى التنظيم والمتابعة، حسب مرتادي هذا الخطّ والمواطنين. الخطّ في تدهور مستمرّ من جهة أخرى، قال مرتادو خطّ حي المخفي - الرغاية لجريدة (أخبار اليوم) إن الوضعية تزداد تعقيدا ومن سيّئ إلى أسوأ، هذا ما جعل العديد منهم يضطرّ إلى تغيير الوجهة من خلال استعمال الخطّ الجديد الرغاية - المزرعة الذي دشّن مؤخّرا بدل استعمال خطّ الرغاية - حوش المخفي إلاّ نادرا، والذي قال عنه السكان ومرتادوه إن خطّ حوش المخفي - الرغاية أصبح في المدّة الأخيرة أكثر تدهورا من حيث التنظيم. وضعية الحافلات هاجس مرتادي الخطّ هذا، ولم تتوقّف معاناة المواطنين ومرتادي خطّ حوش المخفي - الرغاية عند سوء التنظيم والتدافع والازدحام ونقص الحافلات في بعض الأحيان، بل امتدّ إلى الحالة الكارثية للحافلات التي يبقى من الضروري تجديد عدد منها. وقد أرجع المواطنون تدهور الخطّ الرّابط بين حي المخفي والرغاية خلال المدّة الأخيرة بالدرجة الأولى إلى غياب الرقابة في مثل هذا الأمور التي تبقى مطلوبة أكثر من أيّ وقت مضى حسب سكان المنطقة ومرتادي هذا الخطّ