طالب أحمد زغدار عميد جامعة الدكتور يحي فارس بالمدية، بمناسبة افتتاح الدخول الجامعي 2012-2013، بحضور السلطات المحلية المدنية منها والعسكرية، بضرورة التعاون والتشاور لمواصلة تطبيق إصلاح التعليم العالي، بهدف رفع مستويات التكوين الجامعي وجعله مسايرا لمطالب العصر في عالم لا يعترف إلا بالقوي القادر، مضيفا في سياق كلمته المركزة على الأسرة الجامعية، تعديل جوانب النقص الملاحظ في البرامج، مقترحا تعديلات مناسبة لتطوير هذه البرامج بوضع تصور جديد لمختلف الإصلاحات والبرامج المتماشية مع حاجيات التغيرات التي تعرفها الجامعة والمجتمع والعالم على حد السواء، مخاطبا الطلبة الجامعيين الجدد المقدر رقمهم بنحو 4600 طالب، بالاندماج في هذه الإصلاحات والمساهمة فيها باقتراحاتهم ومتطلباتهم وطرح انشغالاتهم لتمكينهم من التكوين الجيد بهدف الانتقال إلى عالم الشغل بكل ثقة وقدرة وصرامة، معتبرا بأن الطلبة الجدد الوافدين اليوم قد (منحونا فرصة فتح آفاق رحبة لتمكينهم من مواصلة مشوراهم العلمي تحت شعار (الصرامة البيداغوجية والعلمية)، كاشفا في ذات الصدد بأن هيئة التدريس ستتدعم ب 111 أستاذا مساعدا و55 إداريا ، فضلا عن اعتماد 3 مخابر جديدة ليصبح المجموع عشرة مخابر، إضافة إلى اقتناء تجهيزات وصفت بالهامة لدعم الأعمال التطبيقية، مطالبا في ختام كلمته من كل الأطراف بذل المزيد من الجهود والجدية والإخلاص في العمل لترقية هذه الجامعة إلى مصاف الجامعات الكبرى. من جهته أشار إبراهيم مراد والي الولاية إلى الصعوبات التي حالت دون استكمال مشاريع إيواء الطلبة وتمدرسهم، حاصرا المشكل في جملة من العراقيل الكابحة في مقدمتها نوعية الأراضي التي اختيرت قبل تعيينه على رأس هذه الولاية، طالبا من كل أطراف الجامعة بتضافر الجهود لتوفير جو يسمح بدخول جامعي مقبول في ظل بعض النقائص الملاحظة مؤقتا، متعهدا أنه سيبذل كل ما في وسعه لدفع عجلة المشاريع في طريق الإنجاز بالقطب الجامعي بأيزيد قدما، وفي السياق ذاته طمأن الطلبة والأساتذة بمضاعفة هياكل الإيواء والتمدرس خلال السنوات القليلة القادمة، معتبرا جامعة يحيى فارس التي قارب تعداد طلبتها 18 ألفا، ستكون في المستوى المطلوب خلال عام 2014 ، مقدما بعض الآمال للأساتذة الذين سبق لهم وأن طالبوه بحصص سكنية على أنهم مطالبين بالتحلي بالصبر بعد أن توصلت مصالحه إلى اختيار أرضية مناسبة لإنجاز حصة 60 مسكنا وظيفيا.