قال الحاخام الصهيوني (باروخ إفراتي) ردًاً على سؤال بشأن حكم الشريعة اليهودية في التعامل مع الفلسطينيين الذين يلقون الحجارة على اليهود في الشارع أنه بحسب الشريعة اليهودية يجب إطلاق النار على من يلقي الحجارة بغرض القتل، بحجة الدفاع عن النفس! وأضاف الحاخام "إفراتي" في "فتوى دموية" نشرها موقع "كيبا" الديني اليهودي بالعبرية على الانترنت، أن القانون الإسرائيلي- للأسف الشديد- ليس بنفس المستوى الأخلاقي العالي للتوراة وتتخلله الأسس الأخلاقية الغربية المنحلة، وبناء عليه يتيح فقط منع الضرر بشكل محدود عن طريق أوامر إطلاق النار التي تبدأ بالصياح ثم شد أجزاء السلاح وإطلاق النار في الهواء، ثم إطلاق النار على الساق، وبعد ذلك إطلاق الناربغرض القتل في حال شعور الشخص بخطر يهدد حياته. من جانب آخر، أكد موقع -رويتر- الصهيوني بأنه حاول إجراء تحقيق حول صحة رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني الأسبق أرئيل شارون في المستشفيات الصهيونية إلا أنه تفاجأ بعدم وجود شارون في المستشفيات. وأكد الموقع بأن طبيب شارون الخاص أكد بعدم وجود تغيرات في صحته منذ أن وقعت الحادثة، موضحاً -الموقع- بأنه أراد معرفة التفاصيل عن حالة شارون داخل المستشفيات. وأشار الموقع إلى أن الناطقة باسم مستشفي هداسا هار هتسوفيم ، ومستشفى عين كيرم أكدو بعدم وجود شارون بالمستشفي، مضيفاً أن مستشفي تل هاشومير قال للموقع :(لا أعلم مكان وجود شارون).ومن الجدير ذكره أن شارون أصيب بجلطة في المخ عام 2006، ورغم خضوعه لعدة عمليات، لكنه لم يستعيد وعيه، ويعيش حتى الآن على أجهزة الدعم في غيبوبة تامة./ع. صلاح الدين/ وكالات