كشفت صحيفة (الصن) البريطانية، أمس الجمعة، أن الأمير هاري يقوم بدوره كقائد طائرة أباتشي في أفغانستان على أكمل وجه، وآخر مهامه كانت حماية طائرة إسعاف تساعد جندياً بريطانياً جريحاً واستهداف مواقع (للعدو). ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية في أفغانستان أن هاري (28 عاماً) دمّر عدة مواقع لحركة طالبان في أكثر من طلعة جوية، وأمّن تغطية لعدة طائرات في مهام طارئة، بينها مهمة إنقاذ جندي بريطاني جريح. واسم طائرة هاري على جهاز اللاسلكي (بشعة)، وهو في الخدمة الفعلية منذ 4 أسابيع. وأوضحت المصادر أن هاري جزء من فريق من 4 رجال على أهبة الاستعداد طوال 24 ساعة يومياً للذهاب في مهام جوية، إما لتدمير مواقع (العدو) أو تأمين تغطية لطائرات أخرى. وقال مصدر عسكري (هذه ليست لعبة وهاري في الجبهة الأمامية لحرب مرعبة)، مشيراً إلى أن قيادة طائرة أباتشي ليست أبداً بالمهمة السهلة بل هي من أكثر المهام العسكرية إجهاداً. يشار إلى أن الأمير هاري نفسه كان أثار فضيحة بعد انتشار صوره عارياً في لاس فيغاس الأمريكية مؤخراً.