ذكرت صحيفة ''صندي ستار'' البريطانية أن الأمير هاري المصنف ثالثا على عرش بريطانيا خضع للتدريب على عملية اختطاف حقيقية من قبل تنظيم القاعدة على يد القوات الخاصة البريطانية في معرض إعداده لدوره الجديد كطيار مقاتل في سلاح الجو الملك. ونقلت صحيفة ''القدس العربي'' اللندنية عن الصحيفة البريطانية أن التدريب جاء في أعقاب الجدل الدائر حول فيلم ستبثه القناة الرابعة التلفزيونية هذا الشهر عن قيام حركة طالبان باختطاف الأمير هاري واحتجازه رهينة في أفغانستان، ويظهر فيه وهو يجبر على قراءة رسالة تدين بريطانيا على مشاركتها في الحرب في العراق وأفغانستان. وأضافت الصحيفة: ''إن الأمير هاري البالغ من العمر 25 عاما أمضى خمس ساعات خلال التدريب وهو يتعرض للاستجواب من قبل جنود سابقين في القوات الخاصة البريطانية انتحلوا شخصية إرهابيين مسلمين، وتم تغطية رأسه بكيس بلاستيكي وتصويب بندقية الى رأسه خلال التدريب في بعض مراحل التدريب''. ونسبت الصحيفة إلى مصدر عسكري قوله: ''إن الهدف من التدريب هو الحفاظ على الهدوء والتفكير أثناء التعرض للخطف وعدم إثارة غضب الخاطفين إلى درجة القيام بقتل الرهينة، وتعليم المتدرب أن يكون حياديا ويسعى للعثور على اتصال بشري مع الخاطفين دون إعطائهم ما يريدون''. وأشارت إلى أن قادة الجيش البريطاني حذروا الأمير هاري من أن هناك فرصة حقيقية لاحتمال تعرض مروحيته للإسقاط في أراضي العدو بمجرد عودته إلى افغانستان للخدمة كطيار للمروحية القتالية (أباتشي). وكشف الأسبوع الماضي أن القناة الرابعة التلفزيونية ستبث يوم الحادي والعشرين من أكتوبر الجاري فيلماً مدته 90 دقيقة يلعب فيه الممثل سباستيان ريد دور الأمير هاري، ويتضمن مشاهد عن احتجاز الأمير الشاب بحوزة حركة طالبان بينما تجري مفاوضات بشأن إطلاق سراحه.