يرتقب جني أكثر من 7 آلاف قنطار من محاصيل الزيتون برسم حملة جني الزيتون للموسم الفلاحي الحالي عبر ولاية النعامة حسب ما علم من مديرية المصالح الفلاحية. وستستهدف هذه الحملة التي من المنتظر أن تنطلق في منتصف شهر نوفمبر المقبل مساحة إجمالية قوامها 467 هكتار خصصت لإنتاج الزيتون خلال السنوات الأخيرة وتتوزع بعدة مناطق سهبية وشبه الجافة عبر إقليم الولاية. ويتوقع أن يصل مردود الهكتار الواحد إلى 15 قنطارا من الزيتون لنوعي الشملال والسيقواز بانخفاض يقدر ب 10 بالمائة مقارنة بالموسم الفلاحي المنصرم وذلك بسبب انعدام الصيانة وتسميد أشجار الزيتون من قبل الفلاحين بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الجني المبكر للمحاصيل مما ينعكس سلبا على الإنتاج -كما ذكر مسؤولو القطاع. وفي ما يتعلق بإنتاج زيت الزيتون فإن القطاع يتوقع إنتاج 5.604 هكتولتر هذا الموسم بمردود قدره 12 لترا في القنطار الواحد. وستوجه المحاصيل إلى ثلاث معاصر من بينها واحدة ببلدية صفيصيفة أنجزت في إطار المخطط الوطني للتنمية الفلاحية وأخرى متواجدة بولايات مجاورة. وقد سجلت زراعة الزيتون بولاية النعامة تطورا (ملموسا) من خلال تكثيف وتوسيع المساحات المغروسة التي بلغت حاليا 1.823 هكتارا وذلك بفضل تشجيع المزارعين لاختيار هذه الشعبة من خلال التوزيع المجاني لمشاتل الزيتون إلى جانب المشاريع الجوارية وتطبيق صيغة الامتياز الفلاحي - كما ذكر مسؤولو القطاع.