تحول السوق الأسبوعي للسيارات بالقليعة والذي ينظم كل يوم ثلاثاء إلى كابوس حقيقي أضحى يؤرق الحياة اليومية للمواطنين. ونظرا إلى المشاكل العديدة التي يتسبب في خلقها خاصة عبر الطرق التي أصبحت مكتظة عن آخرها بالسيارات وفي جميع الاتجاهات، مما أدى إلى تعطل مصالح المواطنين الذين يجدون صعوبة كبيرة للوصول إلى أماكن عملهم.. هذا في الوقت الذي سئم فيه السكان من هذا الوضع ومن انسداد الطرق جراء الإقبال الكبير للمواطنين على هذا السوق من مختلف بلديات ولاية تيبازة وحتى من الولايات المجاورة.. ومع صمت المسؤولين تبقى معاناة السكان القاطنين بجوار السوق في بلدية القليعة مع مشكل الزحمة والإكتظاظ الناجم عن السوق قائما إلى إشعار آخر. وأمام هذا طالب سكان بلدية القليعة من الجهات المختصة التدخل العاجل قصد وضع حد للأثار السلبية الناجمة عن هذا الهيكل التجاري، والمطالبة بتغيير اليوم المخصص للسوق الأسبوعي للسيارات.