أفادت مصادر سعودية مطلعة فى لجنة تطوير المشاعر المقدسة، بأن مشروع تسوير المشاعر سيبدأ بمشعر عرفات فى المرحلة الأولى، وذلك لقطع الطريق أمام المخالفين من الوصول إليه بشكل تام باعتبار أن الحجّ عرفة ومن فاته الوقوفُ بها فلا حجّ له. وذكرت المصادر أن النطاق الجغرافى لمشروع تسوير المشاعر المقدسة لا يزال قيد الدراسة، مشيرة إلى أنه تمت الموافقة المبدئية على قبول مفهوم التسوير بعد أن خضع لدراسة معمقة طوال عام كامل شاركت فيها جميع الجهات المعنية بشؤون الحجّ. وأشارت إلى أن المشروع يتضمن تحديد النطاق الجغرافي للتسوير وأطواله وكيفية التنفيذ وآلياته على أن يتم رفعُها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد اللّه بن عبد العزيز بعد الانتهاء منها، للحصول على الموافقة النهائية والبدء في التنفيذ. وبحسب صحيفة (المدينة) السعودية قالت المصادر: (من المتوقع الانتهاء من تفاصيل الدراسة خلال عام، وسيتم الاستعانة ببيوت خبرة استشارية محلية وعالمية لضمان جودة المشروع وتحقيق أقصى استفادة منه في منع التسلل إلى المشاعر بعد أن أشارت تقديرات إمارة منطقة مكّة المكرمة إلى ارتفاع أعداد المفترشين الذين نجحوا في التسلل بصورة غير نظامية إلى 700 ألف حاج مخالِف، مما يؤثر بالسلب في مستوى الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن).