أفادت مصادر صحراوية متطابقة من مدينة العيونالمحتلة أن النساء الأربع اللاتي دهسهن شرطي مغربي بسيارته فجر يوم السبت بشارك السمارة، قد تعرضن لإصابات متفاوتة الخطرة، في حين لا زال المجرم يتمتع بحماية الشرطة المغربية التي لم تحرك ساكنا لمتابعته. وكانت النساء الأربع، كبقية المواطنين الصحراويين في ليالي رمضان عائدات من زيارة عائلية حين داهمها الشرطي السكير في سيارته المدنية، ودهسهن ليلوذ بالفرار تاركا إياهن في الشارع، في حين لم تحرك الشرطة ساكنا لإسعافهن، بل عمدت بعض عنصرها لتهريب المجرم، تاركين الضحايا فالشارع. وتدخل مواطنون صحراويون لإنقاذ السيدات وذلك عبر نقلهن بسيارات مدنية صحراوية للمستشفى أين لم يسمح لهن بالحصول على أي مساعدة طبية قبل مضي حوالي الساعة من الانتظار، والصراع مع الشرطة التي تحاصر المستشفيات. وقد نظمت في شارع السمارة بمدينة العيون، بحي معطى الله خصوصا مظاهرات منددة بهذا الاستهتار المغربي بأرواح المواطنين الصحراويين، حيث جرت مواجهات بين الشباب الصحراوي وقوات الإحتلال المغربية.