أضحى المدرب عبد القادر عمراني الأقرب لتولي تدريب شباب بلوزداد خلفا للتقني الاإيطالي أرينا الذي بالرغم أنه أبدى رغبته الملحة لمواصلة مهامه بعد مساهمته الفعالة في هزم المضيف شبيبة القبائل، إلا أن رئيس مجلس الإدارة المسيرة عزالدين قانة رفض التراجع عن قرار التخلي عن خدماته بالتراضي، مفضلا تدعيم العارضة الفنية بمدرب آخر بدخوله في مفاوضات رسمية مع جملة من المدربين المحليين والأجانب من بينهم المدرب المنسحب من وداد تلمسان عبد القادر عمراني الذي وافق على خوض تجربة جديدة مع تشكيلة (لعقيبة) بعد توصله إلى أرضية اتفاق مع إدارة قانة، وذلك في انتظار ترسيم موعد مباشرة مهامه بعد معاينة الفريق في مواجهة أمس أمام مولودية العلمة. وعلى صعيد آخر يعتزم الرئيس الأسبق محمد لفقير بإحداث ثورة على مستوى التركيبة البشرية للإدارة المسيرة بعد إنهاء الإجراءات الإدارية التي تخول له من الناحية القانونية شراء أسهم الشركة الرياضية التابعة للفريق، واعدًا بتنقية بيت الفريق من الدخلاء الذين ليست لهم أية علاقة بفريق (لعقيبة)، مُبديا تأسفه الشديد للوضعية الخطيرة التي آل إليها فريق بحجم شباب بلوزداد الذي أضحى بمثابة جسر لأناس غرباء لصنع اسما في الحقل الكروي.