أعلن، وزير الصيد البحري والموارد الصيدية السيد سيد أحمد فروخي، عن الشروع قريبا في حملة جديدة تتعلق بتقييم مخزون ثروة الأسماك القاعية البيضاء على طول الساحل الجزائري. وأوضح السيد فروخي، يوم الأحد، بمستغانم، في تصريح صحفي على هامش زيارته التفقدية للولاية، أن السفينة العلمية التابعة لقطاع الصيد البحري ستشرع قريبا في حملة جديدة لتقييم مخزون الأسماك القاعية البيضاء، بإشراف من مختصين جزائريين من المركز الوطني للبحث والتنمية في مجال الصيد البحري وتربية المائيات لبوسماعيل (تيبازة). وتهدف هذه العملية إلى المحافظة على الثروة السمكية التي تزخر بها الجزائر من أجل تنمية مستدامة يضيف الوزير. من جهة أخرى شدد وزير الصيد البحري والموارد الصيدية خلال زيارته لمسمكة الميناء التجاري لمستغانم، على ضرورة (القضاء نهائيا على الصناديق الخشبية باعتبارها غير صحية وتعويضها بصناديق بلاستيكية لضمان سلامة وصحة المستهلك من جهة، وعرض المنتوج في أحسن الظروف من جهة أخرى)، مضيفا أنه سيتم عما قريب تحويل الصيادين من الميناء التجاري لمستغانم إلى ميناء الصيد والترفيه لصلامندر الذي انتهت الأشغال به مؤخرا، مع العلم أن عملية التحويل ستشمل حوالي 160 وحدة صيد، منها 33 وحدة جياب و37 سردينيات و85 مهن صغيرة. وقد قُدمت للوزير شروحات حول مشروع دراسة إنجاز ميناء الصيد والترفيه لستيديا، حيث أكد على ضرورة (اختيار مؤسسات أجنبية مختصة في إنجاز الموانئ في حال عدم وجود مؤسسات وطنية) داعيا إلى (إنجاز الخبرة للمشروع لتفادي مشكلة الترمل مثلما هو الحال بالنسبة لميناء الصيد لسيدي لخضر). وأضاف السيد فروخي من جهة أخرى، أن قطاع الصيد البحري (يسعى إلى تطبيق ورقة الطريق للمساهمة في تدعيم الأمن الغذائي وتنمية الأنظمة الإنتاجية المحلية).