منح الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين المحليين لإثبات جدارتهم فوق المستطيل الأخضر بأنهم مؤهلين ليكون لهم شرف الدفاع عن الراية الوطنية في موعد جنوب إفريقيا بداعي أن التقني البوسني يمتلك مواصفات المدرب المحترف بأتم معنى الكلمة، لأن الميدان هو المعيار الأنسب والوحيد لكافة اللاعبين الذين يتزعمون أن مكانتهم موجودة ضمن تعداد (الخضر) واستعمال ورقة اللاعبين المحترفين لتحميل التقني البوسني مسؤولية غلق الباب في وجه اللاعبين الذين ينشطون في البطولة المحلية، والأكيد أن الناخب الوطني أثبت أنه ليس من معيار المدربين الذين يتهربون من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه لأنه على دراية تامة بما يقوم به من أجل تكوين منتخب مشكل من لاعبين قادرين على وضع المنتخب الوطني في خانة المنتخبات القوية على مستوى القارة السمراء، مؤكدا بذلك مواصلته البحث عن العصافير التي تملك المؤهلات التي تؤهلها لحجز مكانتها ضمن القائمة الرسمية التي سيعتمد عليها في نهائيات كأس أمم إفريقيا و العودة إلى أجواء تصفيات مونديال البرازيل 2014 بقوة النتائج التي تسمح لتشكيلة (الخضر) بحجز تأشيرة المشاركة في أكبر موعد كروي على مستوى المعمورة، وهو المسعى الذي يأمل إليه كل جزائري غيور عن راية هذا الوطن العزيز الذي يبقى في أمسّ الحاجة لتضافر جهود الجميع لوضع كافة القطاعات الحيوية فوق السكة الصحيحة، لأن كما يقول المثل (يد واحدة ما تصفقش) .. و الحديث قياس.