انطلقت منذ الأحد وعلى مدى 21 يوما فعاليات الدورة الثالثة للإسعافات الأولية للحماية المدنية بولاية المدنية تحت شعار (مسعف لكل عائلة) والتي تدخل في إطار مواصلة الحملة الوطنية التي أطلقتها المديرية العامة للحماية المدنية منذ السنة الفارطة 2011، و المتعلقة بتكوين المواطنين في مجال الإسعافات الأولية، وحسب طارق الهاشمي رئيس مكتب خلية الإعلام بذات المديرية، فإن من بين أهداف الدورة نشر الثقافة الوقائية لدى مختلف شرائح المجتمع من أجل مساهمتهم في إنقاذ الضحايا الذين قد يصادفونهم في حياتهم اليومية، وحسب إحصائيات الحماية المدنية لولاية المدية فقد بلغ عدد المتربصين إلى غاية جوان 2012 أزيد من 1100 متربص تلقوا تكوينا معمقا في هذا المجال سواء في الجانب النظري أو التطبيقي الذي قد يعود عليهم بالإيجاب، وستقدم خلال الأسابيع الثلاثة دروس نظرية وتطبيقية تخص طرق الإسعافات الأولية، كما سيخضع المتربصون نهاية كل أسبوع إلى عملية تقييم تتوج بامتحان نهائي تقييمي في الجانب التطبيقي على وجه الخصوص. للإشارة انطلقت منذ يومين الدورة التكوينية الأولى لتكوين أعوان الحماية المدنية بالمدية، وتدخل هذه الدورة التي ستدوم خمسة أيام حسب مكتب الإعلام بذات المديرية في إطار تنفيذ برنامج التكوين المتواصل المسطر من طرف المديرية العامة لفائدة أعوان الحماية المدنية في مرحلته الثانية لسنة 2012 / 2013 على شكل دورات تكوينية لفائدة أعوان الحماية المدنية لولاية المدية بمقر الوحدة الثانوية للحماية المدنية بسي المحجوب بنحو20 كلم جنوبالمدية، والتي ضمت 16 عونا من رتب (أعوان، عرفاء، رقباء) يشمل برنامج هذه الدورة دروسا نظرية وأخرى تطبيقية في مختلف التخصصات (الإسعاف، الإنقاذ، الإطفاء، التدخل في الأخطار الخاصة: كنقل المواد الخطيرة والحرائق في الأوساط المغلقة ... وتختتم كل دورة بمناورتين صوريتين (نهارا وليلا) ومن بين أهدافها كسب الخبرات والمعارف من خلال الرسكلة، وكذا اكتشاف مختلف العتاد والتجهيزات الجديدة والاطلاع على كيفيات استعمالها، إضافة إلى التعرف والتكيف على أحدث الطرق المستعملة في الكوارث.