لوضع حد والقضاء على التجارة غير الشرعية والباعة الفوضويين باشرت بلدية الدويرة غرب العاصمة بناء سوق جواري جديد كان حلما تحقق بعد طول انتظار أين استفاد حوالي 224 تاجرا من طاولاته بمبلغ 2500 دينار للطاولة شهريا وكلف هذا المشروع خزينة البلدية مبلغ مالي قدر ب 300 مليون سنتيم و من المنتظر ان يدخل حيز الاستغلال قريبا. وقد استفاد التجار المحليين من هذا السوق الجديد وفي هذا الإطار استقبلت أكثر من 1484 طلب استفادة من الطاولات بالسوق، في حين قامت البلدية بعملية إحصاء التجار المحليين الذين كان عددهم 226 تاجر، وقد تم دراسة ملفاتهم عن طريق لجنة مختصة من البلدية مع ممثلي السوق الفوضوي وهذا لوقف ظاهرة نصب طاولات الباعة الفوضويين في الشوارع والأرصفة و هذا تلبية لشكاوي السكان المتعددة والمتكررة بخصوص هؤلاء والمطالبة بإزالة تجارتهم غير الشرعية من المنطقة وهذا من اجل تنظيف المحيط من مخلفات النفايات التي طالما اشتكى منها المواطنون ناهيك عن عرقلة حركة الراجلين والمركبات معا وهذه الاستجابة لقيت استحسانا من طرف السكان على التفاتة السلطات المحلية لمطالبهم ورفع الغبن عنهم وما سببته لهم التجارة العشوائية من مخلفات الأوساخ التي نغصت عليهم حياتهم وشلت حركة المرور بعد تطاول بعضهم على احتلال جزءا كبيرا من الأرصفة، ليحتلوا بعد ذلك الطريق الرئيسي مما صعب في حركة السير حتى لدى الراجلين، ناهيك عن الحوادث التي وقعت في الآونة الأخيرة بسبب ما ذكرنا سالفا ومن جهة أخرى أكد مصدر موثوق أن البلدية واللجنة مستعدتان لاستقبال طعون المواطنين الذين لم يستفيدوا من السوق الجواري الجديد، وستتكفل لجنة بدراسة هذه الطعون بصفة بكل شفافية وحسبه من غير المعقول أن تستطيع البلدية تلبية كل الطلبات في آن واحد سيما وان عدد الطلبات وصل إلى 1484 طلب، وفي هذا الصدد يقول هذا الأخير بشان المشروع أن الهدف منه القضاء أو التقليص من ظاهرة التجارة الفوضوية التي عرفت انتشارا ملفت للانتباه بالبلدية ل،حيث تحولت أغلب الأحياء الرئيسية والأرصفة إلى فضاءات للتجارة غير الشرعية ليتركوا في بقايا ومخلفات سلعهم التي انجر عنها انتشار الروائح الكريهة بسبب تعفنها وكذا جلب كل أنواع الحشرات وحتى الحيوانات الضالة كالكلاب المسعورة والقطط .