وجه شباب وسكان مدينة المسيلة صرخة استغاثة لرئيس الجمهورية قصد تخصيص الولاية بمشروع مستشفى جامعي وكلية لتدريس الطب بجامعة محمد بوضياف، خاصة أن الولاية أصبحت تضم جامعة و قطب جامعي يدرس بهما أزيد من 33 ألف طالب جامعي من مختلف الولايات وفي جميع التخصصات عدا تخصص الطب، وقد استبشر أهل المسيلة خلال الآونة الأخيرة بالقرار الجريء الذي اتخذه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة خلال خطابه بمناسبة افتتاح السنة الجامعية الجديدة ومطالبته لكل من وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والصحة والسكان بضرورة الإسراع بفتح كليات لتدريس الطب وإنجاز مستشفيات جامعية عبر عدد من ولايات جنوب الوطن وذلك لكي ينالوا حقهم في دراسة الطب والعلاج، وهو القرار الذي نوه به هؤلاء ويطالبون من رئيس الجمهورية بصفته القاضي الأول في البلاد بضرورة الإسراع في إنجاز كلية للطب ومستشفى جامعي بولاية المسيلة مادام أن هاته الأخيرة تعتبر من الولايات الداخلية الواقعة بين الجنوب والهضاب العليا، وكذا بعدها عن المستشفيات الجامعية وما ينجر عنه من متاعب كبيرة للمرضى الذين ينحدرون منها ويعالجون في مختلف الأمراض المستعصية، بالإضافة إلى عدد سكان الولاية المقدر بأزيد من مليون و73 ألف ساكن أصبحوا في أمسّ الحاجة إلى مستشفى جامعي يقيهم متاعب التجوال و البحث عن الإستطباب عبر ولايات الوطن.