تمكنت عناصر فصيلة الأبحاث لمجموعة الدرك الوطني بالمسيلة، من الإطاحة بمجموعة إجرامية متخصصة في إجهاض الفتيات وترقيع غشاء البكارة متكونة من أربعة أشخاص امرأة وممرضين وصيدلي تتراوح أعمارهم مابين 40 إلى 55 سنة. وحسب المعلومات المقدمة من طرف مجموعة الدرك الوطني، فإن الكشف عن نشاط هذه المجموعة يعود إلى معلومات دقيقة وصلت ذات المصالح تفيد بأن المدعو (م. ا) رئيس فوج الممرضين بمستشفى الزهراوي، يدير شبكة تمتهن إجهاض الفتيات وترقيع غشاء البكارة بمستودع يقع بحي النسيج (سونيتاكس) سابقا، حيث شرعت مصالح التحري بمتابعة المتهم الى حين القبض عليه متلبسا وبحوزته أقراص موجهة لعمليات الإجهاض، في حين تم توقيف المدعو (د. ع) ممرض متقاعد كان يتخذ مستودعا يعود لصهره لممارسة نشاطه في الحجامة والطب البديل ويتخده مقرا لإجهاض الفتيات وإجراء عمليات ترقيع غشاء البكارة، كما تم توقيف المدعو (ا. ل) صيدلي بوسط المدينة والذي كان يمول نشاط المجموعة بالأدوية والمستلزمات الطبية لفائدة المدعو (ب. ع) تقني سامي في الصحة والمسماة (ط. ي) التي اتضح أنها وضعت حملها غير الشرعي بنفس المكان وبإرادتها، وقد مكنت العملية من استرجاع كمية معتبرة من الأدوية والمستلزمات الطبية من بينها 33 قرصا من نوع (سيتوتاك) ومباضع جراحية وأدوات طبية كخيط وإبرة الجراحة وكمية من القطن والضمادات و10 أنواع من الأعشاب الطبية، الموقوفون تمّ تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة بتهمة تكوين جمعية أشرار والمساعدة على الاعتياد في الإجهاض، وإجهاض امرأة لجنينها غير الشرعي، وهي حلاقة بوسط المدينة والممارسة غير المشروعة لمهنة مساعد طبي والذي أحال الملف على قاضي التحقيق للنظر في ملف الموقوفين. الشروع في إنجاز عديد هياكل التكوين والتعليم المهنيين سيشرع قبل نهاية شهر نوفمبر الجاري بولاية المسيلة في أشغال إنجاز 4 مراكز للتكوين المهني ومعهدين متخصصين في التكوين المهني حسب ما علم من مديرية القطاع، ويتعلق الأمر حسب ذات المصدر بمشاريع مراكز للتكوين المهني بمدن بوسعادة و عين الخضراء والمعاضيد المسجلة ضمن الخماسي الجاري 2010- 2014 فضلا عن مواصلة أشغال إنجاز مركز التكوين المهني لبلدية عين الريش على بعد 200 كلم عن مدينة المسيلة مقر الولاية، وأضاف المصدر أن مشروعي إنجاز معهدين متخصصين في التكوين المهني بكل من المسيلة وسيدي ستنطلق أشغالهما قريبا، مشيرا أن هذين المشروعين شهدا تأخرا في انطلاق الأشغال لمدة سنتين بسبب طلب إعادة التقييم المالي العمليات و هي العملية التي أخذت وقتا كبيرا على المستوى المركزي، وأشار أن المكلفين بالإنجاز مدعوين إلى تسليم هذه الهياكل في الآجال المحددة أي قبل نهاية 2014. ويكلف قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية المسيلة برسم الخماسي الحالي 2010- 2014 بما لا يقل عن 18 عملية لإنجاز أو تجهيز مؤسسات، فيما يرتقب استلام مركز للتكوين المهني ببلدية الهامل والمسجل برسم الخماسي المنقضي 2005 - 2009 و ذلك قبل (نهاية السداسي الأول من العام المقبل 2013، وشهد قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالمسيلة خلال العشرية زيادة في عدد المنشآت، حيث أصبح يضم 20 مركزا للتكوين المهني بعد أن كان لا يتعدى 10 مطلع العام 2000 .