ناشد سكان محتشد شعبة الآخرة ببلدية الجباحية شمال غرب البويرة، الجهات المعنية للتدخل قصد انتشال أزيد من 500 عائلة تقطن في بناءات قصديرية تعود للحقبة الاستعمارية، مما يجعلها عرضة للانهيار في أي لحظة، خصوصا ونحن في فصل الشتاء، كما تفتقر لأدنى شروط العيش الكريم. سكان هذا المحتشد طالبوا السلطات الولائية بضرورة تخصيص برنامج سكني قصد مواصلة عملية الترحيل التي مست في وقت سابق 20 عائلة فقط، فيما لا تزال العائلات الأخرى تعاني إلى جانب عدة عائلات قاطنة في كل من محتشد الحمرة ببي هارون وعين العلوي وعين الحجر من أصل 5 آلاف بناء هش على مستوى ولاية البويرة، كما تشير إليه آخر الإحصائيات والتي ينتظر التكفل بها ضمن المشاريع السكنية المنطلقة أو المبرمجة في إطار برنامج الخماسي الجاري. محتشد شعبة الآخرة والى جانب أزمة السكن يعاني من عدة مشاكل أخرى لازمته لأزيد من 40 سنة على غرار أزمة المياه الصالحة للشرب، مشكل الربط العشوائي بالكهرباء، الغاز الطبيعي والطريق، وأخرى اعتبرها سكان المحتشد بالمطالب الثانوية مقارنة بالمعاناة التي تتخبط فيها هذه العائلات بهذه البناءات القصديرية المهددة لحياتهم. تعبيد الطريق والإنارة مطلب سكان قرية حلاسة بأولاد راشد رفع سكان قرية حلاسة التابعة لبلدية أولاد راشد الواقعة على بعد 35 كلم جنوب شرق ولاية البويرة، جملة من المطالب التي يرون فيها حلا لإخراج قريتهم من العزلة والتهميش الذي تعيشها منذ الاستقلال آملين في تدخل السلطات المحلية والوفاء بوعودها التي سبق لها وأن قطعتها لرفع الغبن عن هذه القرية ومواطنوها، خاصة ما يخص الطريق الذي يربط البلدية بقريتهم وانعدام الإنارة الريفية، بالإضافة إلى الخطر الايكولوجي المهدد لحياتهم والناتج عن غياب قنوات صرف المياه القذرة، وهي المطالب التي تأخرت السلطات المحلية في تلبيتها مما أثار حفيظة السكان الذين أقدموا نهار أمس الثلاثاء على غلق مقر البلدية بغرض إسماع مطالبهم عسى أن تجد هذه الأخيرة آذان صاغية خاصة وأن القرية ذات طابع جبلي وعر وصعب التضاريس بالإضافة الى أنها منطقة حدودية بأقصى شرق البويرة وسبق لرئيس بلدية أولاد راشد أن أكد للسكان أن البلدية تسعى الى إطلاق مشروع إنجاز شبكة تطهير المياه القذرة الذي انتهت به الدراسة عن قريب بعد أن رصد له مبلغ 2 مليار و 500 مليون سنتيم لإنهاء معاناة قاطني هذه القرية التي لا يزال سكانها يعتمدون على ظاهرة الردم العشوائي لمياه الصرف مما يهدد بكارثة إيكولوجية وانتشار رهيب للأمراض والأوبئة.