أصدرت هيئة مغربية تسمى "الجماعة الإسلامية النّور مليلية" بيانا، مذيّلا بتوقيع رئيسها يوسف قدّور، تستنكر فيه تقديم محمّد الشايب خليفة للسلام على الملك المغربي محمّد السادس بصفته "رئيسا للجمعيات الإسلامية بمليلية"، مُعتبرة أنّ الأمر مرتبط ب "انتحال صفة أمام أمير المؤمنين". وأوردت "الجماعة الإسلامية النّور مليلية" ضمن بلاغها، وهي المقرّبة من حاكم الثغر المغربي المحتلّ خوصي إمبروضا الحامل للألوان السياسية للحزب الشعبي اليميني، بأنّها: "تدين كلّ من ساهم في تقديم محمّد الشايب خليفة، ضمن الدرس الحسني ليوم الخميس الأخير، للملك بصفة ليس لها ما يثبتها.. زيادة على إدانة التضليل الذي تمّ أمام الملك لوجود تنظيم حامل لاسم الجمعيات الإسلامية بمليلية.. والمطالبة بفتح تحقيق كفيل بكشف ملابسات الموضوع". نفس الجماعة المتواجدة بمليلية عمدت إلى رفع رسالة مباشرة للملك المغربي في الموضوع، إلى جانب البلاغ المذكور، حيث عمدت ذات الرسالة الموجهة لرأس هرم الدولة المغربية إلى نعت مدينة مليلية ب "السليبة" خلافا لمضمون البلاغ الموجه للرأي العام المغربي والإسباني والذي اكتفي ضمنه بذكر اسم المدينة دون التطرق لوضعها والسيادة الخاضعة لها.